[لم يقف الرسول بولس عند نزوله إلى حلبة الجهاد ليسند كل المصارعين بوسيلة أو أخرى حتى يحقق الكل النجاح، لكنه دعي الآخرين أن ينزلوا معه ليسندوا إخوتهم، مظهرين الحب العملي لهم.]
بذل عناية فائقة لاحتياجات (المصارعين) الزمنية والروحية. اسمعه كيف يناشد الجميع بخصوص امرأة واحدة، فيقول: "أوصي إليكم بأختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين وتُقدموا لها في أي شيء احتاجته منكم، لأنها صارت مساعدة لكثيرين ولي أنا أيضًا" (رو 1:16). وأيضًا: "أنتم تعرفون بيت استفانوس أنهم باكورة أخائية، وقد رتبوا أنفسهم لخدمة القديسين كي تخضعوا أنتم أيضًا لمثل هؤلاء" (1كو18:16).
من خصائص محبة القديسين مساعدة الآخرين في الأمور الزمنية، فإليشع النبي ساعد ماديًّا وروحيًّا المرأة التي استضافته (2مل12:4)، فقال لها: "هوذا قد انزعجتِ بسببنا كل هذا الانزعاج، فماذا يُصنع لكِ، هل لكِ ما يُتكلم به إلى الملك أو إلى رئيس الجيش؟" (2 مل13:4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/rm4v5zm