تحدث بشيء من الإطالة عن الإدارة الكنسية: الرسل والأنبياء والمعلمون والأساقفة والشمامسة.
أثار هذا القسم السابق الكثير من الجدل بين الممارستين:
1. يرى Conolly, Vokes أن ما ورد بالديداكية من ترتيبات كنسية هي من أصل ماني، إذ يعتمد على وجود أنبياء. غير أن هذا الرأي يصعب قبوله إذ لم يرد في الديداكية شيء عن ماني وأتباعه، ولا حملت العنف النسكي الذي تميزت به هذه البدعة، ولا عارضت الزواج الثاني والتوبة الثانية.
2. يرى Armitage Robinsony أن الديداكية هي تجميع عن صورة الكنيسة الأولى مقتبس عن مصادر رسولية. وهذا الرأي أيضًا عليه اعتراضات منها أنه لو كان هدف الجامع هكذا لما غفل الحديث عن الأسقفية والبتولية وظهور الاتجاه الغنوسي أو ما يضاده...
3. الرأي الراجح نادى به Streeter, Creed, Klauser, Kleist أن الكاتب مجرد جامع، عكس الترتيبات الكنسية والتعاليم الليتورچية في الفترة التالية لعصر الرسل. ربما قام بهذا العمل كاتب بالإسكندرية حيث جمع بين مخطوطين قديمين وصلا بين يديه، أحدهما عن "الطريقين" مصري الفكر والآخر مجموعة من أحكام الحياة الكنسية في نهاية القرن الأول، وقد غيَّر فيهما، ثم وضع الخاتمة (فصل 16) من عندياته، وهي لا تمت بصلة مع بقية الديداكية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9dgmct8