أخيرًا ننتقل إلى بعض الفقرات من خطابين أرسلهما أبينا المتنيح القمص بيشوي كامل إلى المقدس يوسف حبيب:
كنت في الأسبوع الأخير اجتاز المعركة وحدي... كنت أنت عن يميني وأظهرت محبتك بقوة، وتعلقت نفوسنا ببعض كنفسي داود ويوناثان وإذ بحياتي كلها مكشوفة أمامك. وأنت وحدك الشخص الذي تلمست فيه روح الله.
لعل يا أخي هذا بداية عهد جديد –بكل تأكيد- لقد قدمت الاستقالة لنستعد سويًا ومعًا وبتضحية كاملة وتجرد كامل لخدمة المسيح المقدسة في كنيسة العذراء وفي اسبورتنج بل وفي المدينة العظمى.. ليعطينا الرب موهبة خلاص النفوس.
عزيزي الحبيب وأستاذي الفاضل / المقدس يوسف حبيب
أكتب إليك لأعوض النقص الناتج عن افتراقنا بالجسد..... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). أن نفسك العزيزة ملتصقة بنفسي أكثر من الأخ، ذاكرًا محبتك الخالصة لأنك كنت واقفًا معي في أدق ظروف حياتي متحدثًا بروح الله الساكن فيك.
صلى لأجلي لكي أكون أمينا لهذا الدم والجسد الإلهي إلى النفس الأخير، حيث سأستلم الذبيحة يوم الاثنين أرجو أن تكون بتزور المنزل عندنا.
سأترك للقارئ أن يتأمل مليًا في هذه الخطابات وما جاء فيها وتوقيتها لأنها شاهدة على العصر وعلى طيعة علاقة أبينا بيشوي بالمقدس يوسف حبيب صاحب هذه السيرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/czg96s2