نفى فالريان الأساقفة والقسوس والشمامِسة، بعد أن أعدم كثيرين منهم، وجرَّد المسيحيين من مناصِبهم... وكل من أصر وتمسَّك بديانته بَتَرْ رأسه.
تمعن في إذلال المسيحيين، فقيدهم ونفاهم ليعملوا في ضِيَاع الإمبراطورية، وحرَّم الاِجتماعات الدينية..
ومن أشهر شُهداء ذلك العهد، الشهيد الأفريقي كبريانوس القرطاچي أسقف قرطاچنة.
ونُفِيَ أيضًا في ذلك العهد البابا ديونيسيوس الإسكندري في منطقة خفرو في مجاهِل صحراء ليبيا، وقد رافقه في منفاه عدد غير قليل من أبنائِهِ المصريين.
وفي عام 260 م توفى ڤاليريان الطاغية وخَلَفُه غالِّينوس ابنه، وتمتعت الكنيسة – مع بعض الاِستثناء – بسلام في أيام حكمه الذي دام سنوات قليلة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2scng4p