+ يقول الآباء أن الذي يرسم ذاته بعلامة الصليب في عجلة بلا اهتمام أو ترتيب، فإن الشياطين تفرح به. أما الذي في روية وثبات يرسم ذاته بالصليب من رأسه إلى بطنه ثم من كتفه الأيسر إلى الأيمن فهذا تحل عليه قوة الصليب وتفرح به الملائكة!
+ حينما ترشم ذاتك بعلامة الصليب اذكر دائمًا أنك تستطيع بقوته أن تصلب شهواتك وخطاياك على خشبة المخلص (هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم) (يو29:1)...
عالمًا أن في الصليب قوة إخماد الشهوة وإبطال سلطان الخطية برحمة المصلوب عليه.
+ حينما ترفع نظرك إلى خشبة الصليب المعلقة فوق الهيكل، اذكر مقدار الحب الذي أحبنا به الله حتى بذل ابنه حبيبة لكي لا يهلك كل من يؤمن به.
فأينما وجد الصليب وجدت المحبة؟ لأنه هو علامة الحب الذي امتلائها الحب الذي غلب الذي غلب الموت وقهر الهاوية واستهان بالخزي والعار والألم!
فإذا رأيت الكنيسة مزدانة بصلبان كثيرة فهذا علامة امتلائها الحب الكثير نحو جميع أولادها.
+ حينما يبارك الكاهن أو الأسقف ويرشمك بالصليب المقدس أفرح وأقبل ذلك كبركة من يد السيد المسيح، طوبى لمن قبل رسم الصليب على رأسه بإيمان. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).
+ إن الشياطين ترتعب من منظر الصليب وحتى من مجرد الإشارة به باليد لأن السيد المسيح له المجد ظفر بالشيطان وكل قواته ورآساته على الصليب وجردهم من رأساتهم وفضحهم علنًا. فصارت علامة الصليب تذكيرًا لهم بالفضيحة وإشارة إلى العذاب المزمع أن يطرحوا فيه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/g8pm7yj