1 – المسيح: يا بني، فوض إليَّ أمرك دائمًا، وأنا أُحسن لك تدبيره في أوانه.
انتظر تدبيري، تلق منه ربحًا.
2 – التلميذ: رب، إني بملء الارتياح أُفوض إليك جميع أُموري، لأن تدابيري الذاتية قلما تفيدني.
ليتني كنت أقل اهتمامًا بالمستقبلات، فأقرب ذاتي لمسرتك، عن غير تردد!
3 – المسيح: يا بني، كثيرًا ما يهتم الإنسان في طلب شيءٍ يهواه، فإذا بلغ إليه، جعل يغير فيه رأيه، لأن الرغائب لا تستقر في موضوعٍ واحد، بل بالحري تدفع صاحبها من موضوعٍ إلى آخر.
فليس باليسير إذن، أن يترك الإنسان نفسه، حتى في صغائر الأُمور.
4 – فالتقدم الحقيقي، إنما هو في إنكار الإنسان ذاته.
فمن أنكر ذاته، فهو في حريةٍ وأمانٍ عظيمين.
ولكن العدو القديم، مقاوم كل خير، لا يكف عن تجربته، بل يحوك له شر الحبائل ليل نهار. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). عله يستطيع أن يسقطه، على حين غفلة، في أشراك خداعه.
”فاسهروا وصلوا -يقول الرب- لئلا تدخلوا في تجربة″ (متى 26: 41).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fhys3g3