1 – التلميذ: ”ليكن اسمك، يا رب، مباركًا مدى الدهور″ (طوبيا 3: 23)، لأنك شئت أن تنزل بي هذه المحنة والشدة.
إني لا أستطيع الهرب منها، بل أنا في حاجةٍ أن ألتجئ إليك، لتساعدني وتحولها لي إلى خير.
رب، إني الآن في ضيق، ولا سلام لقلبي، بل أنا معذبٌ جدًا بهذه الأهواء.
”والآن، أيها الحبيب، فماذا أقول؟″ (يوحنا 12: 27) إني مكتنفٌ بالمضايق، “فنجني من هذه الساعة!
ولكن لأجل هذا بلغت إلى هذه الساعة2″: لكي تعلن مجدك بأنني كنت قد ذللت جدًا، وأنت أعتقتني.
”إرتض يا رب أن تنقذني″ (مزمور 39: 14)، إذ ماذا يمكنني أن أصنع أنا البائس؟ وإلى أين أذهب بدونك؟
رب، أعطيني الصبر هذه المرة أيضًا، أعني يا إلهي فلن أخاف، مهما ثقلت عليَّ الشدة.
2 – والآن، فماذا أقول في وسط هذه المضايق؟ رب، “لتكن مشيئتك!″ (متى 26: 42)، فإني استوجبت المضايق والمشقات.
فلا بد لي أن أحتملها -وليتني أحتملها بصبر!- إلى أن تجوز العاصفة وتتحسن الأُمور.
ولكن ذراعك القديرة تستطيع أن تقصي عني هذه المحنة أيضًا،
وتلطف من حدتها، لئلا تصرعني تمامًا، فلقد صنعت معي مثل ذلك، من قبل، مرارًا كثيرة، يا إلهي ورحمتي.
وبمقدار ما تصعب عليَّ هذه “الإحالة، بمقدار ذلك هي سهلةٌ على يمينك أيها العلي″ (مزمور 76:11).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5kwnbqf