1 – التلميذ: ”أسمع ما يتكلم فيَّ الربُّ الإله" (مزمور84: 9).
المسيح: طوبى للنفس التي تسمع الرب يتكلم فيها، وتقبل من فمه كلام التعزية!
طوبى للآذان التي تقبل همس الإلهام الإلهي
ولا تأبه البتة لمهامسات هذا العالم!
أجل، طوبى للآذان المصغية، لا إلى صوت يطن في الخارج، بل إلى الحق الذي يعلم في الداخل!
طوبى للعيون المغمضة عن الأمور الخارجية، الشاخصة إلى الداخلية!
طوبى للذين يلجون الأمور الداخلية، ويجتهدون، بالتدرب اليومي، أن يستعدوا أكثر فأكثر، لإدراك الأسرار السماوية!
طوبى للذين يتوقون إلى التفرغ لله، فيقصون عنهم كل عوائق هذا الدهر!
التلميذ: تأملي، يا نفس، في هذه الأقوال، وأغلقي أبواب حواسك، لتستطيعي أن تسمعي ما يتكلم فيك الرب إلهك.
2 – المسيح: هذا ما يقول حبيبك: ”إني أنا خلاصك” (مزمور 34: 3) وسلامك وحياتك.
أقيمي بقربي، تجدي السلام، أُتركي جميع الزائلات واطلبي الأبديات.
وهل الزمنيات كلها سوى غرور؟
وماذا يفيدك الخلائق جميعها، إن هجرك الخالق؟
فاعتزلي إذن كل شيء، وكوني مرضيةً أمينةً لخالقك،
لتستطيعي الحصول على السعادة الحقيقية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3dbbgrh