أ) شكلية الخدمة:
كثيرًا ما نرى أن شكل الخدمة الخارجي يعني أن العمل متنوع ومثمر، وبفحص هذا الأمر نجد في مرارة أن المسئول عن الخدمة يبذل جهوده لكي يحافظ على سلامة الشكل حتى يريح ضميره، ويشعر أنه غير مقصر في شيء، وهنا تبرز الخطورة في نجاح العمل لأن عدو الخير يكون قد استطاع أن يصرف المسئول عن جوهر الخدمة إلى الاهتمام بشكلها الذي يتضح في تنوع الخدمات، وعدد الحضور، وقيمة مبالغ العطاء.. إلخ. وتصبح الخدمة بذلك مجرد نوعيات عمل أو أنظمة يهتم الخادم بتأديتها من الناحية الكمية فقط، أما عن الكيف الروحي للخدمة فلا يوجد أدني اكتراث به.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9h3wgh6