لا شك أن هناك درجات بين الملائكة، وكل درجة لها وظيفة معروفة، فالله -وهو ضابط الكل- إله نظام، قد نظم كل شيء قد خلقه، فالطبيعة تسير في نظام عجيب لا يختل لحظة ولا طرفة عين، فالشمس والقمر والكواكب كلها، حتى الأرض تسير في نظام دقيق جدا... وان أردنا أن نتأمل في الإنسان وأجهزته الطبيعية نجد أنها مرتبطة ببعضها البعض وتعمل في نظام وترتيب لا مثيل له.
لذلك نجد أن كل شيء به نظام يسير وفق هذا النظام بدون خلل أو انحراف، أما الأشياء التي لا تسير بأي نظام نجدها تختل وتنحرف عن مسارها.
هكذا أيضا القوات السمائية خلقها الله في نظام وترتيب لكي ينظم بها الكون كله.
والكتاب المقدس يشهد أن للملائكة رتب ودرجات، فبولس الرسول يتكلم عن بعض هذه الرتب في رسالته إلى أهل أفسس قائلا:
"... فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة..." (أف 1: 21).
وأيضا في رسالته إلى أهل كولوسي يقول "فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين.." (كو 1: 16).
وفى سفر دانيال النبي نسمع عن ميخائيل انه "واحد من الرؤساء الأولين" (دا 10: 13) ويهوذا الرسول في رسالته يقول "وأما ميخائيل رئيس الملائكة" (يهوذا 9).
وفى سفر الرؤيا يقول يوحنا الرسول "ورأيت السبعة الملائكة الذين يقفون أمام الله.. (رؤ 8: 2) .
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/57wxp2f