فهو، المسيح، بعد التجسُّد كان كاملًا في لاهوته وكاملًا في ناسوته، ولأنَّه كان كاملًا في ناسوته فقد نما بالفعل في القامة، الجسم، كإنسان، نما في رحم العذراء كجنين وهو متحد باللاهوت، ووُلِدَ كطفلٍ وهو مُتَّحِد باللاهوت، ونما كطفلٍ وفتي وشابٍ ورجلٍ وهو مُتَّحِد باللاهوت "لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين". ولكنَّه كابن اللَّه، بلاهوته، لم يكنْ في حاجة إلي نموّ في الحجم لأنَّه كلِّيّ الوجود، الموجود في كل زمان ومكان، ولا في المعرفة لأنَّه كلِّيّ المعرفة والعلم، العَالِم بكلِّ شيء، علام الغيوب، ولا في القوَّة لأنَّه القادر علي كلِّ شيء، كلِّيّ القدرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/79pthct