"أخبرني يا من تحبه نفسي أين ترعى أين تُربض عند الظهيرة. لماذا أنا أكون كمُقَنعة عند قطعان أصحابك" (نش 1: 7).
رأينا المسيح في حديث العروس عريسًا ثم رأيناه ملك.. لكن ليس ملكًا كسائر الملوك، لكن كما يقول النبي قديمًا "قولوا بين الأمم إن الرب قد ملك على خشبة" (مز 96: 10 الترجمة القبطي).. والخشبة هي خشبة الصليب فهو ملك لكن ملكه ليس من هذا العالم..
لقد تعاملت العروس معه أولًا كالعريس وهنا إظهار للحب – ثم تعاملت معه كالملك الذي جذبها بمحبته التي أظهرها من خلال آلامه – والآن تتعامل معه كالراعي وهنا تظهر عنايته ورعايته للعروس..
©
st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا