لم يكن السيد المسيح قائدًا لمسيرة الرجاء فقط، بل وأكثر من هذا؛ يقول عنه معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى العبرانيين الأصحاح الثامن (آية 6) "ولكنه الآن قد حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضًا لعهدٍ أعظم قد تثبَّت على مواعيد أفضل" (عب8: 6) لأن هذا العهد وهذا الوعد منشآن على أساس عمل المسيح الفدائي؛ فيقول "على قدر ذلك قد صار يسوع ضامنًا لعهدٍ أفضل" (عب7: 22). فكيف يكون يسوع وهو ضامن لعهد أفضل، تدّعى إيلين هوايت وتكتب في صفحات كتابها "مشتهى الأجيال" على صفحة رقم 651 الطبعة العربية أن الشيطان قال له [إنه إن صار ضامنًا للعالم الشرير، فقد يصبح انفصاله عن الله أبديًا. وسيكون هو ضمن رعايا مملكة الشيطان] حاشا أن يُقال هذا الكلام على ابن الله الذي حصل على خدمة أفضل بمقدار ما هو وسيط أيضًا لعهد أعظم قد تثبت على مواعيد أفضل، وصار ضامنًا لعهد أفضل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/yw75w9h