يعمل على محاولة فرض عقيدته بطرق متعددة على العاملين لديه في المصانع[2].. يخصص لهم دورات تدريبية، وعظات، واجتماعات.. ويمنح الحوافز والمراكز والمناصب الكبيرة لمن يحضر اجتماعاته.. أما من يرفض حضور هذه الاجتماعات، يقوم باضطهاده وحرمانه من المميزات التي يحصل عليها الآخرون التابعون لعقيدته.. هذا بالطبع شيء غير لائق أن يستغل مكان العمل لتدريس عقائد ضد عقائد الكنيسة الأرثوذكسية لأناس أصلًا أرثوذكس من قبل أن يلتحقوا لديه بالمصانع..
لذلك نحن لا نحب أن يتعامل شعبنا القبطي الأرثوذكسي مع منتجات شركة فاملي فودز، ولا مع شركة آفون. وإن قام جلال دوس بفصل العمال والمهندسين الأقباط الأرثوذكس من مصانعه، فكثير من رجال الأعمال الأرثوذكس في كل مكان على استعداد لتعيين من يُفصل من هذه المصانع بواسطة الكنيسة.. نحن غير قلقين أن يُفصل أولادنا من مصانعه، بل على العكس نحن نقلق عليهم إن استمروا معه، ومن الجانب الآخر فإنه لا يستطيع الاستغناء عنهم بسبب إمكانياتهم الفنية؛ فمن الصعوبة أن يستغنى عنهم (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). كما أن البعض منهم قد قام بتهديده بتقديم شكوى ضده في مكتب العمل إذا حاول فصلهم. ولذلك فإنه بعد أن وزّع عليهم ورق استقالة ليقوموا بإمضائه، خاف وأحجم وجمع كل ورق الاستقالة مرة أخرى ولم يجعلهم يقومون بإمضائه.
فنحن الأقباط الأرثوذكس قد واجهنا منشورات بملايين الجنيهات أو الدولارات.. فما هو مصدر هذا التمويل؟!! كانت منتجات شركاته قد انتشرت بصورة كبيرة.. وربما يعمل بعض المأكولات الصيامية ليقوم بإغراء الأقباط أن يشتروا منه، ولكن شعبنا في استغناء عن هذه المأكولات وعن التعامل مع هذه الشخصية ومنتجاته بجميع فروعها وأنواعها، فهناك الكثير من البدائل التي تُغنى عن منتجاته.
_______________
2) ربما يكون نشاطه قد تقلّص بدرجة معينة بعد مقاومة الكنيسة الأرثوذكسية الشديدة له في السنوات الأخيرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ahp6995