عندما يقول الرسول "كأس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح. الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح" (1كو10: 16). فمن الذي يبارِك؟! الذي يبارك هو معلمنا بولس الرسول.. ولذلك نقرأ في أعمال الرسل "كانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات" (أع2: 42).
فالمسألة كانت تستدعى وجود أحد الآباء الرسل أو خلفائهم أو القسوس على الأقل لإقامة شعائر القداس الإلهي.. كقول بولس الرسول "هكذا فليحسبنا الإنسان كخدام المسيح ووكلاء سرائر الله" (1كو4: 1) فالأساقفة والكهنة هم وكلاء أسرار الله، أي أن معلمنا بولس وباقي الرسل وخلفاءهم موكلون أن يمارسوا نفس هذا السر الذي صنعه السيد المسيح رب المجد في العشاء الرباني.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7pzhhqm