يعتقدون أن الملائكة يتزوجون البشر، ويعتمدون على ما ورد في سفر التكوين "وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات. أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا.. وبعد ذلك أيضًا إذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادًا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم" (تك6: 1-4) ثم بعد ذلك أتى الطوفان.. فيفسرون أن أبناء الله هم الملائكة وبنات الناس هم البشر وطبعًا هذا تفسير خاطئ جدًا. لكن المقصود بأبناء الله هم نسل شيث القديسين، وبنات الناس هم نسل قايين، ولم يُرِد الله أن يختلط نسل شيث القديس ببنات قايين الذي قتل أخاه وقد قال الله له "ماذا فعلت صوت دم أخيك صارخ إلىّ من الأرض. فالآن ملعون أنت من الأرض التي فتحت فاها لتقبل دم أخيك من يدك" (تك4: 10، 11) فكلمة الله له "ملعون أنت" تك في لتوضيح أنه لم يعد يوصف من أبناء الله، بل نزعت عنه هذه الصفة مثل الشيطان قبل السقوط كان يعتبر من الملائكة وكان يعتبر من أبناء الله لكن منذ ساعة سقوطه لعنه الله ونزعت عنه هذه الصفة.
قالوا إن الملائكة نظروا إلى النساء أثناء استحمامهم وتزوجوهم نتيجة الشهوة الجنسية، وقد وضعوا صورة مرسومة من خيالهم الخاص في كتبهم توضح ذلك، فهذا هو نوع من الانحراف في التفكير لأن السيد المسيح قال بصريح العبارة إن الملائكة لا يزوجون ولا يتزوجون وذلك في حديثه عن أبناء القيامة "لأنهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء" (مت22: 30).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/pkbh7d9