يا أحبائي لسنا اليوم واقفين عند أقدام الصليب متأملين فيه، لكن نحن الآن مندهشين من الوقف عند أرجلنا ليغسلها. إن التأمل عند أقدام الرب أمر سهل يقبله الإنسان العادي، أما التأمل في الرب الواقف تحت قدمي أنا أمر عجيب لا يقبله الإنسان العادي إن لم يعط نعمة الانسحاق العميق جدًا أمام الرب.
+ يا للعجب الرب اليوم عند قدمي.. في خدمتي، يغسل وسخ رجلي! انه يجبرني على الاتضاع والانسحاق.. هذا السر عظيم، انه سر الاتضاع، ومن لا يقبل الرب على هذه الصورة فليس له نصيب معه- مثلما قال لبطرس!
والرب يغسل أرجلنا فقط. أولًا:- ليعلمنا شدة الاتضاع وان نصنع ذلك بعضنا لبض ( يو 13: 15 ). الأمر الثاني:- لأن من اغتسل مرة لا يحتاج إلا إلى غسل قدميه (يو 13 :1) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا)، أي أن الذي اعتمد يكفيه دموع التوبة ليجد يسوع دائما تحت قدميه يغسل أوساخه. إن يسوع حبيبنا يتمم لنا هذا السر دائمًا.
(التوبة وغسل الأرجل) على باب الكنيسة في النفوس التائبة الداخلة فيه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/w3zhh3t