4- وهذا شاب التحق بأحد الأديرة وعاش هناك فترة، تركه بعدها وعاد أدراجه إلى العالم حيث عاش ما يزيد على الخمسة عشر عامًا، وهو الآن يود الرجوع إلى الدير، فهل هناك من مانع؟
الإجابة:
جميل أن تظل محبة الرهبنة في قلب ذلك الشاب بعد مرور هذه الفترة الطويلة، ولم تؤثر الأحداث والظروف التي مر بها خلالها على محبته للطريق الرهباني... وجميل أن يكون له تدبير رهباني خلال تلك الفترة...
وجميل أن يترك كل ما اقتناه في العالم للعالم... من غنى وكرامة... وشهرة...
ولكن ما يجب ملاحظته... هو سبب تركه للدير، هل اعتذر له الدير؟ ولماذا؟ وهل تخلص خلال تلك الفترة من تلك الموانع التي جعلت من الصعب رهبنته قبلًا...
أم هل عاد هو إلى العالم لظروف قاسية نصحه بسببها آباء الدير بترك الطريق لفترة... وقد زالت الآن؟
فقد يحدث أن يصادف مثل ذلك الشاب فشلاُ في كل عمل يلتحق به فيهرب إلى الدير ثانية... وهذا مما لا يليق بالمحارب الشجاع...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/bchd2aw