3- وقد يكون السبب نفسيًا بحتًا، أي ليست لدى الشاب القدرة على مواجهة المجتمع، نظرًا لوجود أي نقص خَلقي أو خِلقي، يدفعه إلى تحاشى مقابلة الناس والحديث معهم، فيميل إلى الهروب من الواقع مفكرًا في الرهبنة كمنقذ أو كمنفذ، ونعلق على هذا الدافع فنقول أننا نؤمن أنه لا يمكن إقامة أي بناء روحي على أساس نفسي هزيل، أي إنه من اللازم لكي أنمو روحيًّا: أن أتخلص أولًا من أية مشاكل نفسية، ولذلك نردد في القداس الإلهي في أوشية المرضى: أيها الطبيب الحقيقي الذي لأنفسنا وأجسامنا..
©
st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / اتصل بنا: واتس آپ: 00201287627004 /الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا