الهلاك هو عكس الخلاص، وكثيرًا ما تستخدم الكلمة ومشتقاتها في الكتاب المقدس للدلالة على الهلاك الأبدي في بحيرة النار (ارجع مثلًا إلى مز 37: 20؛ أم 10: 29؛ 11: 10؛ اش 1: 28؛ ... مت 5: 29، 30؛ 18: 11؛ يو 3: 15، 16؛ 1 تي 6: 9؛ عب 10: 39؛ 2 بط 3: 7؛ رؤ 17: 8، 11...).
و"ابن الهلاك" هو الذي مصيره المحتم هو الهلاك في بحيرة النار. وقد وردت هذه العبارة مرتين في العهد الجديد، فيقول الرب: "الذين أعطيتني حفظتهم، ولم يهلك منهم أحد إلاَّ ابن الهلاك ليتم الكتاب" (يو 17: 12)، في إشارة واضحة إلى يهوذا الإسخريوطي الذي أسلمه (ارجع إلى أع 1: 20).
ويقول الرسول بولس: "لا يخدعكم أحد على طريقة ما، لأنه لا يأتي (يوم المسيح)، إن لم يأت الارتداد أولًا وَيُسْتَعْلَن إنسان الخطية، ابن الهلاك، المقاوم والمرتفع على كل ما يُدعى إلهًا أو معبودًا... وحينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه ويبطله بظهور مجيئه" (2 تس 2: 3 - 8)، في إشارة إلى آخر الأدعياء المقاومين للرب يسوع المسيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9jvbfdk