هوى فلأنُ فلانًا: أحبه. فالهوى هو "العشق"، أو الميل الشديد إلى الشيء خيرًا كان أم شرًّا. ولكن يغلب استعمالها في الميل إلى ما يستلذ المرء من الشهوات، فيقال للذم: "فلان اتبع هواه" أي فعل ما يشتهيه. والجمع "أهواء".
ويقول الحكيم: "الرب لا يجيع نفس الصديق، ولكنه يدفع هوى الأشرار" (أم 10: 2، 3؛ انظر أيضًا مي 7: 3). كما يقول: "الصبي المطلق إلى هواه، يخجل أمه" (أم 29: 15).
ويقول الرسول بولس: "أميتوا أعضاءكم التي على الأرض: الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية، الطمع الذي هو عبادة أوثان" (كو 3: 5).
كما يوصي المؤمنين في تسالونيكي: "أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه (جسده) بقداسة وكرامة، لا في هوي شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله" (1 تس 4: 5)، أي "لا ينساق للشهوة الجامحة"(1).
ويقول الرسول بولس عن الأمم: لأنهم "عبدوا المخلوق دون الخالق.. لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان" (رو 1: 26)، أي للشهوات الدنيئة التي تجلب الخزي والهوان (انظر أيضًا رو 7: 5).
* هل تقصد: الهوة.
_____
(1) انظر كتاب الحياة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/k4823t4