نقرأ في (أع 3: 1-10) قصة شفاء بطرس الرسول للشحاذ الأعرج (المُقعد)(1) عند أحد أبواب الهيكل (باب الْجَمِيل)، حيث دخل بطرس ويوحنا للهيكل وقت صلاة الساعة التاسعة (3 ظهرًا بتوقيتنا الحالي)، ووجدا البعض يحملون رجلًا أعرج منذ ولادته، لكي يضعونه عند باب الْجَمِيل ليستعطي من الداخلين والخارجين. وعندما رآهما الشحاذ (الذي لم يذكر الكتاب اسمه)، سألهما صدقة، بالرغم من مظهرهما المتواضع (أع 3: 4). وكان رد بطرس: "لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!" ثم أمسكه بطرس بيده اليُمنى وأقامه وبدأ في المشي، ودخل معهما الهيكل وهو يطفر (يثب في ارتفاع) ويسبح الله (أع 3: 6، 7).
وقد أبصر الكثيرين هذه المعجزة ورأوه "وَهُوَ يَمْشِي وَيُسَبِّحُ اللهَ"، وعرفوا شخصيته، وتعجبوا من الأمر جدًا.
* انظر أيضًا: تفاسير (أعمال 3) لشرح والتأمل في معجزة شفاء مقعد باب الجميل - كتاب شفاء الأعرج للأنبا ساويرس البطريرك الأنطاكي.
_____
(1) المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت www.st-takla.org (م. غ.).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/p3kk69c