عندما دخل يسوع كفرناحوم أتى إليه قائد مئة Centurion، يلتمس منه شفاء غلامه المطروح في البيت مفلوجًا معذبًا جدًا لأنه كان يؤمن تمامًا أن ليسوع سلطانًا على مختلف الأمراض مثلما كان له هو سلطان على جنوده (مت 5:8-13؛ لو 2:7-10). لقد كان متواضعًا رغم علوّ مركزه، فجاء إلى الرب يسوع معترفًا بعجزه، كما كان شديد الاهتمام بغلامه، حتى تعجب الرب من إيمانه وقال: الحق أقول لكم لم أجد في إسرائيل إيمانًا بمقدار هذا".
وكان هذا الرجل بشهادة المحيطين به حتى شيوخ اليهود رجلًا يحب أمة اليهود ويساعدهم: "إِنَّهُ مُسْتَحِقٌ أَنْ يُفْعَلَ لَهُ هذَا، لأَنَّهُ يُحِبُّ أُمَّتَنَا، وَهُوَ بَنَى لَنَا الْمَجْمَعَ" (مت 8: 4، 5)، لدرجة أن جاء معه آخرين إلى السيد المسيح و"طَلَبُوا إِلَيْهِ بِاجْتِهَادٍ" أن يساعد الرجل. وبالفعل تم شفاء الغلام، "وَرَجَعَ الْمُرْسَلُونَ إِلَى الْبَيْتِ، فَوَجَدُوا الْعَبْدَ الْمَرِيضَ قَدْ صَحَّ" (مت 5:8-13؛ لو 2:7-10).
_____
(1) المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت www.st-takla.org (م. غ.).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2zv54aa