هم خدم وحراس فرعون ملك مصر في وقت يوسف الصديق، وقد جاء ذِكرهم في أكثر من موضع، مثل:
صُنع فرعون "وَلِيمَةً لِجَمِيعِ عَبِيدِهِ"، وكان من بينهم خصييه رئيس السقاة ورئيس الخبازين (سفر التكوين 40: 20).
كان العبيد من ضمن حاشية الملك، وقد استمعوا معه لتفسير يوسف لحلميّ فرعون، وحسن الكلام في أعينهم (سفر التكوين 41: 37)، كما استشارهم في اختيار يوسف للوزارة (سفر التكوين 41: 38).
حينما جاء أخوة يوسف لمصر "سُمِعَ الْخَبَرُ فِي بَيْتِ فِرْعَوْنَ.. فَحَسُنَ فِي عَيْنَيْ فِرْعَوْنَ وَفِي عُيُونِ عَبِيدِهِ" (سفر التكوين 45: 16).
في حديث أخوة يوسف أمام فرعون أقرّوا بأنهم عبيده، أي من رعاياه وتحت إمرته (سفر التكوين 47: 19، 25)
عند موت يعقوب والد يوسف، خرج يوسف من مصر ليدفن أباه، "وَصَعِدَ مَعَهُ جَمِيعُ عَبِيدِ فِرْعَوْنَ، شُيُوخُ بَيْتِهِ وَجَمِيعُ شُيُوخِ أَرْضِ مِصْرَ" (سفر التكوين 50: 7)، وذلك من ضمن الوفد المصاحب له.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/r6hvn4p