غش صاحبه غشًا: زيَّن له غير المصلحة، وأظهر له غير ما يضمر. والمغشوش: غير الخالص وتترجم كلمة "غش" بضع كلمات عبرية في العهد القديم، وكذلك بضع كلمات يونانية في العهد الجديد تؤدي كلها معنى الغش والكذب والخداع والمكر وتقول الشريعة: "كل من عمل غشا مكروه لدى إلهك" (تث 25: 16) ويتساءل أيوب أمام أصحابه: "أتقولون لأجل الله ظلمًا وتتكلمون بغش لأجله؟" (أي 13: 7) ويقول عن نفسه: "إنه ما دامت نَسَمَتِي فيَّ ونفخة الله في أنفي لن تتكلم شفتاي إثمًا ولا يلفظ لساني بغش" (أى 27: 3، 4) كما يقول إنه لم يسلك مع الكذب ولم تسرع رجله إلى الغش (أي 31: 5).
ويقول المرنم: إن الشرير "فمه مملوء لعنة وغشًا وظلمًا" (مز 10: 7؛ انظر أيضًا مز 36: 3؛ 38: 12 ؛ 50: 19؛ 52: 2، 4؛ 55: 11؛ صف 3: 13؛ رو 3: 14) ويقول الحكيم: "موازين غش مكرهة للرب" (أم 11: 1؛ انظر أيضًا أم 11: 18؛ 12: 5، 17، 20؛ 14: 8، 25؛ 20: 23؛ 21: 27؛ 26: 24؛ 31: 30؛ هو 12: 7؛ عا 8: 5؛ مي 6: 11، 12) كما يقول: "أمينة هي جروح المحب، وغاشة هي قبلات العدو" (أم 27: 6)، ويقول: "الحسن غش والجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح" (أم 31: 30).
ويقول إشعياء بروح النبوة عن الرب يسوع: "إنه لم يعمل ظلمًا، ولم يكن في فمه غش" (إش 53: 9؛ انظر 1 بط 2: 22) فهو الأمين الشاهد الأمين" (رؤ 3: 14؛ 1: 5).
وقال الرب يسوع عن نثنائيل: "هوذا إسرائيلي حقًا لا غش فيه" (يو 1: 47).
وقال الرسول بولس لعليم الساحر: "أيها الممتلئ كل غش وكل خبث يا ابن إبليس يا عدو كل بر" (أع 13: 10)، بينما يقال عن مختاري الله: "وفي أفواههم لم يوجد غش" (رؤ 14: 5؛ انظر مز 32: 2).
ويوصي الرسول بطرس المؤمنين بدراسة كلمة الله قائلًا: "كأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش (الخالص النقي) لكي تنموا به" (1 بط 2: 2؛ انظر أيضًا 2 كو 4: 2).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/pn77azz