الضيعة هي العقار والأرض المُغِلَّة، أي التي تنتج غلة (انظر عاموس 4: 7)، وقد ترجمت الكلمة العبرية -وهي بَدَل- إلى " قطعة" (عاموس 3: 13).
وتتكرر كلمة " الضياع " كثيرًا في سفر يشوع، عند تقسيم الأرض بين الأسباط، فتذكر المدن و"ضياعها"، أي الحقول والقرى الملحقة بالمدينة (انظر يش 13: 23، 28؛ انظر أيضًا يش 15، 16، 18، 19، 21)، وقد وردت بهذا المعنى أيضًا في العهد الجديد (مرقس 5: 14؛ 6: 36، 56؛ لو 8: 34؛ 9: 12).
وفي الليلة التي أُسلم فيها يسوع، جاء مع تلاميذه "إلى ضيعة يقال لها جثسيماني" [(مت 26: 36؛ مرقس 5: 14: 32) - و"جثسيماني معناها معصرة زيت الزيتون"].
وعندما ترك الرب يسوع اليهودية في طريقة إلى الجليل، "أتى إلى مدينة من السامرة يقال لها سوخار بقرب الضيعة التي وهبها يعقوب لابنه يوسف" [(يو 4: 5؛ انظر تك 33: 19) حيث يُقَال عنها "قطعة الحقل"].
وكان في جزيرة مليطة، التي وصل إليها الرسول بولس ومن معه بعد غرق السفينة، "ضياع لمقدم الجزيرة" (أع 28: 7) أي حقول أو مزارع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9vy872a