(اف 2: 16) هي أن يعود الإنسان لرضى الله ونعمته بواسطة كفارة يسوع المسيح وغلبته ويشترك في ذلك الطرفان فإن الله يصالح الإنسان إذ يكفر عنه المسيح بذبيحته ويصالح الإنسان الله إذ يذعن لإرادته كأب حنون وينتزع من نفسه الكفر فيتوب إلى الرب ويحبه. وقد أعطى الله الرسل كسفراء عن المسيح أن يتمموا خدمة المصالحة بين الله والناس (2 كو 5: 18-20). وقد بحث هذا الموضوع بتفصيل في رسائل العهد الجديد (رو 3-8؛ عب 7-10 إلخ.). أما كفارة المسيح بذبيحته فهي أساس الإيمان المسيحي وبواسطتها يعود الخاطئ إلى رضى الله مع كونه بالطبيعة ابن الغضب ويخلص من الدينونة ويصير وارث الحياة والمجد الأبديين وبواسطتها تستر الخطايا (مز 32: 1) إذ يصير المسيح لعنة لأجلنا. والمسيح كفارة ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم (1 يو 2: 2؛ 4: 10).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kxv5h8a