قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

ساق | سيقان

 

St-Takla.org Image: Details from an ancient Roman statue, showing legs and a cornucopia - Vatican Museums, Rome, Italy - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 18, 2014. صورة في موقع الأنبا تكلا: تفاصيل من تمثال روماني أثري، به ساقا التمثال وقرن الخصب عند القدماء - صور متاحف الفاتيكان، روما، إيطاليا - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 18 سبتمبر 2014 م.

الساق من الإنسان أو الحيوان هي ما بين الركبة والقدم. والساق من الشجرة ونحوها ما بين أصلها إلى متشعب فروعها وأغصانها. والكلمة في العبرية هي "شوق" وتستخدم كلمة "ساق" في الكتاب المقدس في المعاني الآتية:

 

(1) للدلالة على الأطراف السفلى للإنسان (تث 28: 35؛ مز 147 : 10.. إلخ.) وللحيوان (خر 29: 22، 27.. إلخ.).

 

(2) في الذبائح فيما يتعلق بالأجزاء التي كانت تخصص منها للكهنة: "ساق الرفيعة" (خر 29 : 22؛ لا 7: 32-34؛ 8: 5، 6.. إلخ.).

 

(3) مجازيا للدلالة على ضعف الإنسان (مز 147: 10)، وعدم نفع كلام الجُهَّال: "ساقا الأعرج متدلدلتان، وكذا المثل في فم الجهال" (أم 26: 7)، وكشف الساق تعبيرًا عن الهزيمة والخزي (إش 47: 2) كما للدلالة تعبيرًا على القوة والجمال، فتصف عروس النشيد ساقي عريسها بالقول: "ساقاه عمودا رخام" (نش 5: 15). ويقال عن شمشون إنه ضرب الفلسطينيين "ساقا عل فخد ضربًا عظيمًا" (قض 15: 8).

 

(4) تستخدم نبويا في حلم نبوخذ نصر ملك بابل للدلالة على الدولة الرابعة والأخيرة من الدول الأربع الممثلة في التمثال العظيم الذي رآه ، إذ يقول: "ساقاه من حديد" (دانيال 2: 33). ويرى أغلب المفسرين أن في ذلك إشارة إلى انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين: الغربي وعاصمته روما، والشرقي وعاصمته بيزنطة (القسطنطينية)، كما يتمثل انحلال الإمبراطورية الرومانية بالقدمين اللتين كان بعضهما من حديد والبعض من خزف.

 

(5) كان من عادة الرومان أن يكسروا سيقان المصلوبين تعجلا بموتهم، ولكن لما جاء العسكر إلى يسوع "لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات" (يو 19: 31) وذلك إتمامًا للنبوة: "يحفظ جميع عظامه. واحد منها لا ينكسر" (مز 24: 20 ، يو 19: 36).

 

* هل تقصد: ساق (سقاة).

 

* انظر أيضًا: رجل.

---