St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   12_S
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

سَكيب | السكيب

 

سكب السائل أي صبه، والسكيب هو المسكوب. وكان مقدار السكيب -في العهد القديم- يتناسب مع حجم الذبيحة، فكان ربع الهين للخروف، وثلث الهين للكبش، ونصف الهين للثور. وكان السكيب من الخمر (خر 29: 40؛ عد 28: 7). ولعل الخمر كان بديلًا عن سكائب الوثنيين من الدم (مز 16: 4). وكانت السكائب أمرًا شائعًا في العبادات الوثنية (تث 32: 28؛ إش 57: 6؛ ارميا 7: 18؛ حز 20:28).

وكان السكيب يعتبر رائحة سرور للرب (عد 15: 7). ومثل المحرقة كان السكيب يقدم كله للرب، فلم يكن للكاهن نصيب فيه، بل كان يسكب جميعه في القدس (عد 28: 7)، ولكن لم يكن يسكب أي سكيب على مذبح البخور (خر 30: 9).

وكان السكيب يُقَدَّم مع التقدمة اليومية (خر 28: 40، 41؛ عد 28: 7)، ومع تقدمة يوم السبت (عد 28: 9)، وتقدمة رأس الشهر (عد 28: 14).

كما كان السكيب يقدم مع محرقات عيد الفطير (عد 28: 16-24)، وفي يوم الباكورة (لا 23: 31؛ عد 28: 26-31)، وفي يوم الخمسين (لا 23: 18)، وفي عيد الأبواق (عد 29: 6؛ انظر أيضًا حز 45: 17)، وفي عيد الكفارة (عد 29: 7-10)، وفي اليوم الثاني وما يليه من أيام عيد المظال (عد 29: 18، 21،.. إلخ.). والأرجح أن عدم ذكرة فيما يختص باليوم الأول (عد 29: 12-26). لا يعني أنه لم يكن يقدم فيه سكيب. وكان على النذير يوم تكمل أيام انتذاره أن يقرب مع قربانه سكيبه (عد 6: 17). ولكن لا يُذكر السكيب في تطهير البرص (لا 14: 10-20)، وكذلك مع ذبائح الخطية والاثم. ويرمز السكيب إلى الفرح في الروح القدس، تقديرًا للعمل الذي أكمله الرب يسوع المسيح على الصليب لمجد الله. وقد أستخدم الرسول بولس "السكيب" مجازيًا للتعبير عن استشهاده لأجل الإنجيل (في 2: 17؛ 2 تي 4: 6).


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/12_S/S_090.html

تقصير الرابط:
tak.la/kw6a33d