هذا هو اللفظ العربي لنوع من الحبوب وهي لفظة في العبرية يشبه اسمه في العربية. أما الاسم اللاتيني فهو Panicum miliaceum. وقد أُمر حزقيال أن يستخدم هذا النوع من الحبوب كواحد من العناصر التي يصنع منها الخبز الذي يقوم بإعداده (حز 4: 9) ولا زال يستخدم هذا النوع من الحبوب بكثرة في غربي آسيا وجنوبها وفي شمال أفريقيا وجنوب أوربا. والعيدان التي تنبت عليها حبوب الدُخن تستخدم طعامًا مهمًا للماشية، والحبوب نفسها تستخدم لإطعام الطيور وكذلك يجد فيها الإنسان طعامًا مغذيًا مستساغًا.
فالدُخن في العربية هو نفسه في العبرية لفظًا ومعنى، وهو نبات عشبي حولي من النجيليات، حبه صغير أملس كحب السمسم يعرف علميًا باسم "بانيكم ملياسيم" (miliaceum panicum)، وهو اسم مشتق من كلمة تعني "الألف" إشارة إلى كثرة البذور التي توجد في الكوز الواحد. ويصل ارتفاع النباتات عادة إلى ثلاثة أو أربعة أقدام، وهو كثير التفرع.
ويصلح الدخن لتغذية الطيور لصغر بذوره، ولكنه قد يطحن ليصنع منه الدقيق للخبز سواء وحده أو مخلوطًا بدقيق غيره من الحبوب.
وقد أمر الرب حزقيال أن يأخذ لنفسه: "قمحًا وشعيرًا وفولًا وعدسًا ودخنًا وكرسنة" (حز 4: 9)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وذلك ليصنع منها خبزه لمدة ثلاث مئة يوم وتسعين يومًا ليكون إنذارًا للشعب المتمرد.
وهناك أنصاف مختلفة من الدخن، فمنه النوع السابق ذكره، وهو الذي كان يزرع في فلسطين. كما أن هناك صنفًا آخر يزرع كمحصول صيفي هو الدخن الهندي المعروف علميًا باسم "سورجم آنم" (Sorghum annum) ويعرف في مصر باسم "الذرة البيضاء". وكان الدخن الفلسطيني والذرة المصرية يزرعان بكثرة في مصر في العصور القديمة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/56fnh2t