خلس الشيء واختلسه استلبه أو اختطفه بسرعة وعلى حين غفلة. والمراد بالقول على الرب يسوع إنه "لم يحسب خلسة أن يكون معادلًا لله"(في 2: 6) أي أن مساواته لله لم تكن من قبيل السلب أو الخطف، بل كان معادلًا لله بالحق، فهو "والآب واحد" (يو 10: 30). ويتكلم الرسول بولس عن "الأخوة الكذبة المدخلين خفيه الذين دخلوا اختلاسًا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح"(غل 2: 4) أي الذين تسللوا خفية بطرق ملتوية دون أن يكون لهم الحق في ذلك، وفي نفس المعنى، يكتب يهوذا في رسالته: "لأنه دخل خلسة أناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة، فجَّار يحولون نعمة إلهنا إلى الدعارة.." (يهوذا 4).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/z8rb85c