يطلق هذا الاسم في التلمود اليهودي على التفسير الملحق بـ"المشنا" وقد تمت كتابته في القرون الأولى بعد الميلاد.
والأرجح أن كلمة "جمارة" مشتقة من الفعل الأرامي "جمر" بمعنى "أكمل"، للدلالة على إكمال تفسير "المشنا"، الذي قام به علماء اليهود في فلسطين وبابل. وكانت المشنا تتكون من مجموعة القوانين اليهودية التي تم جمعها حتى حوالي 200 م.، والتي ألقت الضوء على الشريعة الموسوية ومواءمتها للخبرات البشرية. ويطلق اسم "التلمود" على الجمارة والمشنا معًا.
وقد قامت أساسا بجمع "الجمارة" وتطويرها مدرستان:
(1) المدرسة الفلسطينية: والتي جمعت مادتها أساسا من "طبرية" في القرنين الثالث والرابع بعد الميلاد.
(2) المدرسة البابلبة: والتي كتبت في مدارس سورا ونهارديا وسيبوريس وبومبديتا، من القرن الثالث إلي نهاية القرن الخامس بعد الميلاد.
وقد اعتبر أساتذة "الجمارة" والذين كان يطلق عليهم اسم "أمورايم" أي (المفسرين) في تفسيرهم "للمشنا"، أنها موحى بها ومقدسة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/p2tb5kc