![]() |
![]() |
|
قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية
شرح كلمة
إِيمان
قد وُرِدَت هذه الكلمة مرارًا عديدة في العهد الجديد وهي تفيد أنها:
(1) ديانة المسيح وملكوت الله (1 ع 6: 7 ورو 1: 5 وغل 1: 23 و1 تي 3: 9 ويه 3) وهي المسلمة مرة للقديسين.
St-Takla.org Image: Arabic Bible verse: Lord, I believe; help my weak faith
صورة في موقع الأنبا تكلا: أُومِنُ يَا سَيِّدُ، فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانِي
(2) وهو العمل الذي يمكننا من التمسك بصحة الإنجيل ويسوع المسيح وقوتهما فينا ولنا. والثقة بالخلاص الذي تممه المسيح نيابة عنا. وهذا المعنى أكثر شيوعًا من غيره وخاصة في رسائل بولس الرسول وإنجيل يوحنا وكذلك في مت 8: 10 ويو 3: 16 ورو 1: 16. ولم ترد كلمة "آمن" في العهد القديم إلا مرّات قليلة إلا أن معناها يفهم ضمنًا في عبارات متنوعة مثل قوله: "التفتوا إلى الرب" (اش 45: 22) و(انتظر الرب) (مز 27: 14" و"المتكلين عليه" (نا 1: 7). ويعتبر إبراهيم "أبًا للمؤمنين" إذ كان جلّ اعتماده على الله (رو 4: 11). وقد اتخذ الرسول بولس موضوع رسالته إلى رومية من آية في حبقّوق "أمّا البار فبالإيمان يحيا" (رو 1: 17 وحب 2: 4) ونجد في عب ص 11 مثالًا مفصلًا تفصيلًا تامًا عن إيمان الأبطال الاقدمين.
ويتطلب الإيمان ثلاثة أمور- أولًا: اقتناع الفهم. ثانيًا: تسليم الإرادة. ثالثًا: ثقة القلب. إنما الثقة هي عمدة الإيمان وملاكه، ولاسيما حينما يكون مخلصنا يسوع المسيح موضوع الإيمان. وينبغي أن تقترن ثقتنا بالإقناع التامّ بصحة أقواله وتعاليمه وإلاّ كان إيماننا باطلًا. ويؤهلنا الإيمان بالمسيح لإدراكه والتمسك به وبكل الفوائد الناجمة عن هذا ولذا فقد ورد في يو 3: 36 "الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية" والإيمان على طرف نقيض من الشك (مت 21: 21) ولا يلازم العيان (2 كو 5: 7) فإنّ ما نؤمن به لا نراه (عب 11: 1) ولا يمكننا أن نشارك المسيح في بره واستحقاقاته ما لم يكن لنا إيمان به. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). فبالإيمان "نلبس المسيح" وبالإيمان نتبرر لا بالأعمال. أما خلاصنا فقد تممه لنا المسيح حين قال "قد أكمل" على أنه شذا رائحة الورد تفوح منه وكما أن الشجرة الجّيدة تأتي بأثمار حسنة كذلك الإيمان الحيّ فإنه ينبغي أن يكون مصحوبًا بالأعمال الصالحة، وغليك بعض النصوص: قال مخلصنا "إيمانك قد شفاك" وقال الرسول بولس "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم بل هو عطية الله (1ف 2: 8) الله (1ف 2: 8) غير أنه لا بد لنا من أن نقول أيضًا أن "الإيمان بدون أعمال ميت" (يع 2: 26) ونقول أيضًا بلزوم "الإيمان العامل بالمحبة" (غل 5: 6).
* انظر أيضًا: عقائد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كتاب روحي عن حياة الإيمان من كتب البابا شنوده الثالث.
[ www.St-Takla.org ]
* النص الكامل للكتاب المقدس
* أطلس الكتاب المقدس (خرائط الانجيل)
* قسم الوسائط المتعدده المسيحية وبه قسم فرعي للعظات مليء بعظات تفسير الإنجيل المقدس
* البحث في الكتاب المقدس Arabic Bible Search
* آيات من الإنجيل مقسمة حسب الموضوع
Like & share St-Takla.org
© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -
مصر / URL: https://st-takla.org
/ اتصل بنا على: