هو رهن بأمور كثيرة أهمها:
الالتفاف اليومي حول الإنجيل والصلاة المشتركة والتناول معا، فهذه وسائل أساسية لتدعيم الحياة المسيحية في الأسرة، كما إن الأطفال يشربونها ببساطة مع اللبن.
فما لم يخرج كل طرف عن أنانيته، يستحيل أن يبني البيت، يجب أن يلتزم كل طرف بأن يعطي من حبه للطرف الآخر في بذل سخي، ولا شك إن اتحاد كل طرف بالمسيح، يوحده بالطرف الآخر تلقائيًّا. أما انحصار الإنسان في نفسه فهو ارتداد من مركز الدائرة إلى محيطها الواسع، حيث التفرق والانقسام.
فما لم يقتنع كل طرف أنه قد يكون مخطئًا في تفكيره، ويتحاور مع الطرف الآخر في سَعي صادق إلى الأفضل، سرعان ما يتشبث كل منهما برأيه، ولو كان خاطئًا، وتتمزق الأسرة.. التفاهم الهادئ، والاسترشاد برأي المسيح والآباء أساس لحفظ كيان الأسرة.
فما أكثر ما تتفاهم المشاكل بسبب التعاطف المريض مع الطرف القريب لي، والمطلوب بدلا من ذلك إن يكون تدخل الأسرتين محدودًا وللبنيان فقط، بغض النظر عن انتماءات الطرفين، وإذ ترفع الأسرة المسيحية شعارا واحدا هو: "المسيح رب هذا البيت"، تصمد دائمًا أمام كل الزوابع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/26akd6y