شرح كلمة
الضيقة العظيمة
 |
St-Takla.org Image:
"Then one of the elders answered, saying to me, “Who are these arrayed in white
robes, and where did they come from?” And I said to him, “Sir, you know.” So he
said to me, “These are the ones who come out of the great tribulation, and
washed their robes and made them white in the blood of the Lamb. Therefore they
are before the throne of God, and serve Him day and night in His temple. And He
who sits on the throne will dwell among them. They shall neither hunger anymore
nor thirst anymore; the sun shall not strike them, nor any heat; for the Lamb
who is in the midst of the throne will shepherd them and lead them to living
fountains of waters. And God will wipe away every tear from their eyes.”"
(Revelation 7: 13-17) - Details from the icon of the events of the Apocalypse
(Book of Revelation), by Father Makarious Al-Baramousy, Baramous Monastery, Natroun Valley, Egypt - Photograph by Michael
Ghaly for St-Takla.org, October 21, 2018.صورة في
موقع الأنبا تكلا: الأبرار والقديسين في الملكوت السماوي:
"وأجاب واحد من الشيوخ قائلا لي: «هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض، من هم؟ ومن أين
أتوا؟» فقلت له: «يا سيد، أنت تعلم». فقال لي: «هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة
العظيمة، وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الخروف من أجل ذلك هم أمام عرش
الله، ويخدمونه نهارا وليلا في هيكله، والجالس على العرش يحل فوقهم. لن يجوعوا بعد،
ولن يعطشوا بعد، ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحر، لأن الخروف الذي في وسط
العرش يرعاهم، ويقتادهم إلى ينابيع ماء حية، ويمسح الله كل دمعة من عيونهم»"
(الرؤيا 7: 13-17) - تفاصيل من أيقونة أحداث سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي، رسم الأب
الراهب مكاريوس البرموسي، مضيفة دير البراموس، وادي النطرون، مصر - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 21 أكتوبر 2018 م. |
في حديث
المسيح الأخير للتلاميذ على جبل الزيتون، عندما سألوه: "ما هي علامة مجيئك
وانقضاء الدهر؟" قال لهم: "لأنه يكون حينئذ
ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء
العالم إلى الآن ولن يكون" (مت 24: 3، 9، 21؛ انظر أيضًا مرقس 13: 19؛ لو 21: 23؛ إرميا 30: 7؛ دانيال 12: 1) "لأن غضب الله مُعلن من السماء على جميع فجور
الناس وإثمهم" (رو 1: 18)، وسينصب هذا الغضب عند استعلان ابن الله في مجده،
فيقول الرب: و"للوقت بعد
ضيق تلك الأيام، تظلم الشمس، والقمر لا يعطي ضوءه،
والنجوم تسقط من السماء، وقوات السموات تتزعزع وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان
في السماء" (مت 24: 29-30). ويذكر سفر الرؤيا بالتفصيل أحداث انصباب غضب الله
على العالم (رؤ 6 - 19). كما يقول إنه سيخرج "من
الضيقة العظيمة"، "جَمْع كثير.. من كل القبائل والشعوب والألسنة" رآهم واقفين "أمام العرش
وأمام
الخروف، متسربلين بثياب بيض.." (رؤ 7: 9-14).
ويحدث
الاختطاف في لحظة
المجيء الثاني للسيد
المسيح على السحاب، وذلك للأبرار الأحياء الموجودين على الأرض، وهي نفس
لحظة القيامة
العامة ونهاية
العالم(1).
_____
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1)
عن سؤال للبابا شنوده في أحد المحاضرات بعنوان:
"هل تؤمن الأرثوذكسية بالاختطاف؟"، 4 أغسطس 1993 م.