![]() |
هو شخصية خيالية اختلقها الشيخان الفاسدان في شهادتهما الزور على العفيفة سوسنة(1)، وذلك حينما اتهماها بالزنى معه، لكي يغطيا على فسادهما وشهوتهما الرديئة. وكان بعدما خرجت جاريتا سوسنة من الحديقة أن "هَجَمَا عَلَيْهَا" وهدَّداها قائلين: "هَا إِنَّ أَبْوَابَ الْحَدِيقَةِ مُغْلَقَةٌ وَلاَ يَرَانَا أَحَدٌ، وَنَحْنُ كَلِفَانِ بِهَوَاكِ فَوَافِقِينَا وَكُونِي مَعَنَا. وَإِلاَّ فَنَشْهَدُ عَلَيْكِ أَنَّهُ كَانَ مَعَكِ شَابٌّ وَلِذلِكَ صَرَفْتِ الْجَارِيَتَيْنِ عَنْكِ" (تتمة دا 13: 19-21). ولما لم توافقهما القديسة شهدا عليها أمام الجميع مكررين القصة الوهمية بتفاصيل أكثر: "فَأَتَاهَا شَابٌّ كَانَ مُخْتَبِئًا وَوَقَعَ عَلَيْهَا. وَكُنَّا نَحْنُ فِي زَاوِيَةٍ مِنَ الْحَدِيقَةِ، فَلَمَّا رَأَيْنَا الإِثْمَ أَسْرَعْنَا إِلَيْهِمَا وَرَأَيْنَاهُمَا مُتَعَانِقَيْنِ. أَمَّا ذَاكَ فَلَمْ نَسْتَطِعْ أَنْ نُمْسِكَهُ لأَنَّهُ كَانَ أَقْوَى مِنَّا فَفَتَحَ الأَبْوَابَ وَفَرَّ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَبَضْنَا عَلَيْهَا. وَسَأَلْنَاهَا: مَنِ الشَّابُّ؟ فَأَبَتْ أَنْ تُخْبِرَنَا" (تتمة دا 13: 37-40). إلا أن دانيال النبي بحكمته استطاع وهو في شبابه إنقاذ المرأة بكشف زور شهادة الرجلين (تتمة دا 13: 44-63).
_____
(1) المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت www.st-takla.org (م. غ.).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/6qxqhy2