كانت تقدمات الرفيعة جزءًا من ذبائح السلامة، وهي الجزء الذي كان يُرْفَع أمام الرب ويخصص للكاهن، وأول ما نقرأ عنها هو ما جاء في تكريس هرون وبنيه للخدمة الكهنوتية (خر 29: 27-28)، وكانت الرفيعة تتكون من الساق اليمنى لكبش الملء، وكانت من نصيب الكاهن الذي يقدم ذبيحة السلامة ( لا 7: 33-34)، كما كان يقرب قرصًا من تقدمة القربان رفيعة للرب، يكون للكاهن الذي يرش دم ذبيحة السلامة (لا 7: 14). وكان يجب أن تؤكل الرفيعة في مكان طاهر، ويأكل منها الكاهن وبنوه وبناته (لا 10: 14-15). كما كان من نصيب الكاهن ساق الرفيعة من ذبيحة النذير (عد 6: 20).
وكان على بني إسرائيل عند دخولهم الأرض وأكلهم من غلة الأرض، أن يرفعوا رفيعة للرب، قرصًا من أول عجينهم ( عد 15: 19-21؛ انظر أيضًا عدد 18: 8، 11، 19؛ خر 44: 30). كما أن عشور بني إسرائيل التي يرفعونها للرب رفيعة كانت تعطي للاويين (عد 18: 24)، وكان عليهم بدورهم أن يقدموا عشرًا من العشر رفيعة للرب تعطي للكهنة (عد 18: 26 - 32).
كما أمر الرب أن يرفعوا زكاة للرب من كل ما غنموه من مديان، يعطونها لألعازر الكاهن ( عد 31: 29، 40). وقد أمر الرب بني إسرائيل أن يأتوا بكل محرقاتهم وذبائحهم وعشورهم ورفائع أيديهم ونذورهم ونوافلهم وأبكار غنمهم وبقرهم إلى المكان الذي يختاره الرب إلههم، وهناك يأكلونها (تث 12: 6، 11). وقد تعهد بنو إسرائيل - بعد العودة من سبي بابل - أن يأتوا بأوائل عجينهم ورفائهم وأثمار كل شجرة من الخمر والزيت إلى الكهنة (نح 10: 37 - 39).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع