سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
الإجابة:
رسالة غريبة جدًا من أكثر من جانب(*)..
دعنا نُجَنِّب إلقاء الكلمات بلا حكمة، ولننظر فقط إلى التاريخ مثلًا.. السيد المسيح قبل محمد رسول الإسلام بستة قرون.. فكيف تقول أنه آمن به؟!
ثم ترمي بكلام آخر وتقول "كل الأنبياء".. وهذه طرفة أخرى..
والأطرف من هذا وذاك أن حادثة ليلة الإسراء والمعراج قد حدثت بعد إعلان محمد نبي الإسلام أنه صاحب رسالة جديدة بحوالي 11 سنة! فهي ليست حادثة سابقة على هذا أيضًا.. فما علاقة الأنبياء بهذا الأمر؟!
أما كلامك أنهم صلوا خلفه.. فيجب أن توضح أن هذا الكلام في عقيدة الإسلام، ليس إلا.. فهناك روايات عن هذه الحادثة تقول بظهور أنبياء في ذلك اليوم.. ولكن هذا لا علاقة له بالمسيحية ولا باليهودية في شيء.. إنها رواية أشخاص مثل عبد الله بن مسعود، الحسن وغيرهم.. فلا تزج بها بما ليس له علاقة بها..
ومنطقيًا أنه لا يصِح الادعاء على شخص ما بعد موته وانتقاله من العالم بأحداث جديدة حدثت ضد عقيدته هو ذاته، وضد رسالته نفسه! فكيف يؤمن المسيح بمحمد على الرغم من تناقض رسالة محمد مع رسالة الكتاب المقدس؟! ربما يقفز بك الخيال لموضوع تحريف كتاب الله، فاضغط على الرابط السابق هنا في موقع الأنبا تكلا لتعرف كيف أن هذا الأمر هو ضد العقل والمنطق قبل أن يكون ضد الواقع والتاريخ.
فيا صديقي، تعلم قبول الآخر، ولا تفرض على الآخر عقائدك وإيمانك.. فكلٍ له إيمانه.. ولا يصح أن تصبِغ أحداثًا أو آرائًا على أمور لا علاقة لها بها..
_____
(*) المصدر: من مقالات وأبحاث موقع الأنبا تكلاهيمانوت
www.st-takla.org (م. غ.).الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4xtz4kw