لا شك أن هناك أنواعًا من الشدائد لم يتعرض لها السيد المسيح.
فمثلًا السيد المسيح لم يُرْجَم مثلما رَجِم الشهيد إسطفانوس (أع 7). وكما رُجِم بولس الرسول (2كو 11: 25). وكثير من الشهداء قُطِعَت أعضاؤهم. مثل الشهيد يعقوب المقطع، أو نشروا، أو قطعت رؤوسهم بالسيف (عب 11: 37). والسيد المسيح لم يتعرض لمثل هذه الأنواع، على الرغم من أن صلبه كان أكثر إيلامًا من كل تلك الأنواع وأكثر سخرية من مشاهديه..
أما تكميل أنواع الشدائد، فيعنى أن جسد المسيح الذي هو الكنيسة، قد اكتملت في أعضائه كل أنواع الآلام.
وهكذا قال الرسول "أفرح في آلامي لأجلكم، وأكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي، لأجل جسده الذي هو الكنيسة" (كو 1: 24).
المرجع: كتاب سنوات مع أسئلة الناس - أسئلة خاصة بالكتاب المقدس - قداسة البابا شنودة الثالث.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/tfp49bf