تولي الشعوب المتقدمة اهتمامًا كبيرًا بالمعوق والمعاقين، ليس فقط من منطلق إنساني على أساس أن الإنسان هو القيمة العُليا في الحياة. ولكن أيضًا من منطلق تربوي ثقافي واقتصادي أيضًا. لم تعد النظرة للمعوق على أنه إنسان مسكين، يستحق الرحمة والإحسان والعطف والمعرفة، إنما أصبحت النظرة أكثر انفتاحًا ووعيًا بأن المعوق هو إنسان -على قدر ما- قد حرم من بعض الإمكانيات، إلا أنه أيضًا -على الجانب الآخر- لديه إمكانيات أخرى كثيرة، ربما لو أتيحت له الفرصة لصار من أعظم العلماء أو المكتشفين أو الفنانين.. إلى آخره، والأمثلة كثيرة ومتنوعة.
لقد أصبح المعاق في كل الدول المتقدمة إنسانًا منتجًا، يشارك في صنع الحياة وصنع قراراتها. ولقد لحقت مصر والهيئات الاجتماعية بهذا الركب، وكان للكنيسة أيضًا دورها الرائد في هذا الفكر الجديد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Coptic-Service-Corner/Serving-Disabled/01-Service-Introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/6fhay4f