استيقظ في الصباح الباكر على صوت مزعج متقطع آت من زجاج نافذة حجرته المغلق.. ما الأمر؟!!
اقترب فشاهد فراشة صغيرة بالداخل تحوم في رعب واضح.. كلما اقتربت إلى الزجاج، ابتعدت عنه في الحال.. تطلع إلى الخارج فرأي طائرًا شديد الهياج يقرع على الزجاج.. الفراشة لم تكن تري الزجاج، فتوقعت أن يلتهمها الطائر بين لحظة وأخري.
والطائر هو أيضًا لم يكن يراه فكان يتوقع في كل لحظة أن يصطاد الفراشة.
لكن طول الوقت ظلت الفراشة في أمان تام كما لو كانت تبتعد عن الطائر بآلاف الكيلومترات..
أيها القارئ..
أحيانًا يقترب لنا الخطر ويبدو كما لم يعد هناك شيء مطلقًا يفصله عنا.. هل نحن واثقون في الرب يسوع.. ثابتون فيه؟ إذن هي أكذوبة، فلا تزال ملايين ملايين الكيلومترات تفصلنا عن الخطر..
ثق أن الرب يسوع دائمًا يقف ليفصل بينك وبين كل خطر.
هيا.. هيا قُل له بملء الفرح:
"سِتري ومَجِنّي أنت" (مز114:119).
* انظر ترجمة أخرى للقصة مع تأمل: قصة فراشة في أمان - من سلسلة كتب قصص قصيرة للقمص تادرس يعقوب ملطي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/62ydah4