St-Takla.org  >   Coptic-Service-Corner  >   Christian-Coptic-Stories  >   Hekayat-Kepteya-0001-0030
 

أرشيف القصص المسيحية والقبطية

قصة في الحديقة

 

St-Takla.org Image: A dying flower, wilting. - National Botanic Gardens, Dublin, Ireland - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, June 15, 17 and July 5, 6, 2017. صورة في موقع الأنبا تكلا: وردة ذابلة، زهرة. - من صور الحدائق النباتية القومية، دبلن، أيرلندا - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 15 و17 يونيو و5 و6 يوليو 2017 م.

St-Takla.org Image: A dying flower, wilting. - National Botanic Gardens, Dublin, Ireland - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, June 15, 17 and July 5, 6, 2017.

صورة في موقع الأنبا تكلا: وردة ذابلة، زهرة. - من صور الحدائق النباتية القومية، دبلن، أيرلندا - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 15 و17 يونيو و5 و6 يوليو 2017 م.

جلست في الحديقة العامة والدموع تملأ عيني.... كنت في غاية الضيق والحزن، ظروفي في العمل لم تكن على ما يرام، بالإضافة إلى بعض المشاكل الشخصية الأخرى.

بعد عدة دقائق رأيت طفلًا مقبلًا نحوى وهو يقول: "ما أجمل هذه الوردة رائحتها جميلة جدًا ". تعجبت لأن الوردة لم تكن جميلة بل ذابلة، ولكني أردت التخلص من الطفل فقلت: "فعلًا، جميلة للغاية".

عاد الولد فقال: "هل تأخذيها؟". دهشت ولكني أحسست إنني لو رفضتها سيحزن، فمددت يدي وقلت: "سأحب ذلك كثيرًا، شكرًا". انتظرت أن يعطيني الوردة ولكن يده بقيت معلقة في الهواء.

وهنا أدركت ما لم أدركه بسبب أنانيتي وانشغالي في همومي.... فالولد كان ضريرًا!! أخذت الوردة من يده، ثم احتضنته وشكرته بحرارة وتركته يتلمس طريقه وينادى على أمه.

St-Takla.org                     Divider

بعض من أمور حياتنا تدفعنا للتذمر فهيا بنا نتأملها في ضوء مختلف يدفعنا للشكر..... فهيا بنا نشكر لأجل:

* الضوضاء، لأن هذا يعنى إنني أسمع.

* زحمة المرور، لأن هذا يعنى إنني أستطيع أن أتحرك وأخرج من بيتي.

* النافذة المحتاجة للتنظيف والأواني التي في الحوض، لأن هذا يعنى إنني أسكن في بيت، بينما كان رب المجد ليس له أين يسند رأسه.

* البيت غير النظيف بعد زيارة الضيوف،لأن هذا يعنى إن لدى أصدقاء يحبونني.

* الضرائب، لأن هذا يعنى إنني أعمل وأكسب.

* التعب الذي أشعر به في نهاية اليوم، لأن هذا يعنى إن ربنا أعطاني صحة لأتمم واجباتي.

* المنبه الذي يوقظني في الصباح من أحلى نوم، لأن هذا يعنى إنني مازلت على قيد الحياة، ولي فرصة جديدة للتوبة والعودة إلى الله.

"إنه من إحسانات الرب إننا لم نفن، لأن مراحمه لا تزول، هي جديدة كل صباح".


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Coptic-Service-Corner/Christian-Coptic-Stories/Hekayat-Kepteya-0001-0030/Coptic-Stories_21-Fel-7adika.html

تقصير الرابط:
tak.la/syxv59d