St-Takla.org  >   Coptic-History  >   places  >   monasteries  >   africa  >   egypt  >   st-mary-sourian
 
St-Takla.org  >   Coptic-History  >   places  >   monasteries  >   africa  >   egypt  >   st-mary-sourian

الأديرة القبطية الأرثوذكسية

زراعة الزيتون بدير السريان، وادي النطرون، مصر

 

شجرة الزيتون شجرة مباركة ذكرت بالكتاب المقدس في عدة موضوعات.

تعد زراعة الزيتون من أهم الزراعات في المناطق المستصلحة وعليها تتوقف حركة الإستزراع في مناظق كثيرة في مصر وبالأخص في الأديرة لما تتميز به شجرة الزيتون من تحمل لدرجات عالية من الملوحة سواء في التربة أو في مياه الرى وذلك في الأراضى المتوسطة والضعيفة ويكون ذات المستوى ماء أرضي يزيد عن 150 سم. توافر مياه الري:

يتأثر إنتاج أشجار الزيتون بعمليات الرى ومدى توافر بكميات مناسبة ليزيد محصول الأشجار كمًا، ونوعًا.

إنشاء البستان: يجب الأهتمام بعمليات تجهيز التربة وخاصة أنها تؤثر عل نظام الرى وعمل مصدات الرياح خارج المزرعة ويجب العناية بأختيار نوع أشجار المصدات التي بدورها تتجه لأسفل حتى لا تنافس أشجار الزيتون على الماء والغذاء، مثل الكازوارينا أو أشجار الزيتون السبراسينو الذي يتميز بالنمو القائم.

تخطيط المزرعة:

يجب توسيع بين الأشجار على مسافة 6م ×7م للسماح للضوء والهواء مسافة كافية لإمتداد الجذور.

مواعيد الزراعة:

تزرع الأشجار طول العام وبالأخص في شهري يوليو، وأغسطس حيث تكون الحرارة شديدة.

حفر الجور تحفر الجور يديويا أو بالحفار لتكون مناسبة 80 سم3 , وعند وجود طبقة صماء تحت التربة يتم عندها الحفر 150 سم تحت التربة لتحسين خواص التربة وإضاقة من 1 ــ 2 كجم سوبر فوسفات ونصف كجم من سلفات بوتاسيوم لتغذية الشتلات ويمكن إضافة ربع كجم كبريت زراعي.

غرس الشتلات تروى الأرض لمدة أربعة أيام وتغطية التربة 10 سم حتى لا تتلامس الجذور مع الأسمدة وتوضع سنادة طولها 120 سم ضد الرياح.

الري:

تحتاج الشجرة من 80 ــ 100 لتر يوميًا وذلك للأشجار المثمرة.

التسميد:

شجر الزيتون ينمو خضريا في الربيع والخريف والبراعم تنكشف شتاء.

التسميد العضوي (نوفمبر , وديسمبر) يضاف السماد بنسبة 2 ــ 4 مقطف على جانبي كل شجرة ويتغير الإتجاه في العام التالى على عمق من 30 ــ 50 سم التي لها قدرة على الإحتفاظ بالماء والعناصر المعدنية لتغذية الأشجار.

يمكن الإستفادة من الماء الخضرى الناتج عن عملية عصير الزيتون للحصصول على الزيت ـ عن طريق إضافته لماء الري بنسبة لا تزيد عن 10 ــ 12 % من كمية ماء الري المضاف ألى بساتين الزيتون مرة في السنة. من نواتج التقليم السنوي لأشجار الزيتون وإضافته لمكمورة السماد العضوي وإضافته للتسميد.

التسميد المعدني:

من نتائج تحليل الأوراق لمعرفة النقص إلى التسميد بالعناصر المعدنية وذلك بإضافة السماد بحوالي 100 رية في السنة. وذلك قبل بداية دورة نمو الربيع.

التربية والتقليم:

تربى شتلات الزيتون على ساق واحدة وفى حالة وجود نموات عديدة قريبة من سطح التربة تزال حتى إرتفاع قبضة اليد بعد الزراعة مباشرة مع الحفاظ على نمو الفرع الرئيسى قائم عن طريق الربط في السنادة الخشبية ثم تربى الأشجار على 3 ــ 4 أفرع دون المساس بالفرع الرئيسي للشجرة وذلك خلال السنوات الأولى للزراعة حتى تأخذ الشكل الكروى الطبيعى وهو الشكل الأنسب لمناخ مصر والدير خاصة.

أولا: التقليم السنوى للأشجار المثمرة:

بغرض الحفاظ على الرأس المنخفض للشجرة 1ـ إزالة السرطانات حول الساق الرئيسى للشجرة.

2ـ إزالة الأفرع الجافة والمصابة والمكسورة.

3ـ إزالة الأفرع المتداخلة في قلب الأشجار أو المتجهة لأسفل أو تلامس سطح الأرض.

4ـ إزالة الأفرع التي تخرج عن الهيكل العام للشجرة أو تلامس الأشجار الأخرى.

 

ثانيا: تقليم الإثمار:

لإستمرارية الحصول على محصول إقتصادى لتشجيع نمو أفرع ثمرية جديدة ثالثا: تقليم التجديد (إعادة شباب المزارع الهرمة)

وتتم هذه العملية بعدة صور وقدتجرى على عدة مراحل أو مرحلة واحدة وهذه العملية تجرى على المزارع الهرمة والتي تدهورت إنتاجية أشجارها نتيجة إهمال عمليات التقليم أو الإصابة بلآفات أو الزراعة على مسافات ضيقة يؤدي تداخل الأفرع في الشجرة الواحدة أو بين الشجرة والتي حولها ويؤدي ذلك لعدم كفاية الضوء والهواء لنمو المجموع الخضري بحالة سليمة مما يزيد من نسبة الخشب عن الأوراق وبالتالي وجود الثمار على أطراف الأفرع مع إنخفاض نسبة النموات الخضرية الجديدة بإحدى الخطوات التالية: 1ـ التخلص من النموات في أحد الأجناب فقط في عام والجهة الأخرى في عام آخر.

2ـ التخلص من الأفرع عدا الجذع الرئيسي في الموسم.

3ـ التخلص من الساق الرئيسي للشجرة حتى إرتفاع 1 م من الأرض.

4ـ التخلص من الجذع الرئيسي للشجرة حتى سطح الأرض وترك أحد النموات الحديثة للنمو.

5ـ التخلص من الساق الرئيسي بالكامل والسماح لأحد السرطانات بالنمو لتكوين شجرة جديدة ويمكن تغير الصنف السابق عن طريق التطعيم على هذا النمو وتختلف طريقة المعاملة على حسب درجة الإصابة في الساق الرئيسي والأزرع المكونة لهيكل الشجرة.

6ـ بالنسبة للمزارعين الذين يرفضون تجديد أشجارهم بقطعها فيمكن التغلب على هذه المشكلة عن طريق التجديد التدريجي وعمل تحليق للأفرع عن طريق إزالة حلقة من اللحاء في قاعدة الفرع المراد إزاته في شهري يناير وفبراير قبل ظهور البراعم الزهرية فيعطي الجزء الواقع أعلى التحليق إثمار غزير ولكن الفرع يموت بسرعة ويمكن إزالته خلال موسمين ثم تكرر العملية على فروع أخرى ويتم هكذا تجديد الشجرة بكاملها خلال 5 ـ 6 سنوات.

والتقليم الجائز على الأشجار القديمة يتوقف على عدة أمور، فالأشجار الضعيفة جدًا تتطلب تقليم جائز أكثر من الأشجار القوية والأشجار النامية في أراضي ضعيفة تحتاج إلى التقليم الجائز أكثرمن الأشجارالنامية في أراضي قوية، ونفس الشئ بالنسبة لتوفر مياه الرى. وبصفة عامة يتطلب تقليم الأشجار القديمة والهرمة تقصير الأذرع الخشبية والجذوع العالية التي تستهلك المواد الغذائية والماء لزيادة الطول والسمك دون إنتاج أغصان وفروع وأوراق بكمية متناسبة ولذلك يجب تقصير النموات والأفرع الخشبية إذ كلما قصرت الشجرة كلما ساعد ذلك على إنتاج أفرع وأغصان جديدة ومن ثم زيادة المساحة المثمرة وفي نفس الوقت تساعد على تقليل مصروفات الجمع وسهولته ويمكن أيضا زيادة عدد الأشجار في الفدان لصغر المساحة التي تحتلها الشجرة الواحدة. ويجب التنبيه بعدم إستخدام نواتج التقليم الجائز أو خشب التجديد في مزارع الزيتون كسندات للأفرع بل يجب سرعة التخلص من هذه الأخشاب بما تحتويه من آفات قد تصيب الأشجار غير المصابة. ويجب ملاحظة أنه يجب التخلص من جزء من المجموع الجذري الخشبي حتى يتم تكوين مجموع جذري ماص نشط حديث مع العناية بعملية التسميد الأرضي للأشجار المعاملة.

 

مقاومة الحشائش:

تنتشر في الأراضي حديثة الإستصلاح العديد من أنواع الحشائش الحولية والمعمرة سواء كانت عريضة الأوراق أو من النجيليات وحيدة الفلقة وقد يضاف إلى ذلك عمليات نقل التربة بما تحتويه من بذور ودرنات لمختلف أنواع الحشائش من الوادى القديم سواء بصورة صريحة أو في الأسمدة العضوية التقليدية ولذلك فإنه من الواجب التخلص من الحشائش المعمرة والحولية قي الغذاء والماء وهي أيضا المأوى التبادلي للآفات التي تصيب أشجار الزيتون. ويلجأ البعض إلى إستخدام الحرث بين الأشجار للتخلص من الحشائش وخاصة بعد تتالي عمليات الري صيفا لتقليل التنافس على كميات المياة المحدودة وعدم فقد الماء بالبخر والعمل على نفاذية التربة للماء مع مراعاة ألا يزيد عمق الحرث عن 20 سم. يلجأ البعض إلى أسلوب المبيدات الكيماوية المتخصصة لإبادة الحشائش وقد تكون تكلفة إستعمال مبيدات الحشائش في السنوات الأولى أعلى من تكلفة عمليات التعزيق ولكنها بتقدم الأشجار في العمر تنخفض المساحات البينية بين الأشجار وبالتالي تنخفض تكاليف المقاومة ولكن يجب الحرص عند إستخدام هذه المبيدات حتى لا يتأثر المجموع الخضري (إحتراق) وحتى لا تحتفظ ثمار الزيتون بكميات متبقية من آثار مبيدات الحشائش سواء في اللحم أو في الزيت وبالتالي تقل قيمتها التسويقية. وللتخلص من الحشائش الحولية تستخدم مادة الجرامكسون بمعدل 1 لتر/200 لتر ماء رشًا بمعدل 2 ـ 3 رشات بفاصل زمني شهر بين المعاملة والأخرى وللتخلص من الحشائش المعمرة (الحلفا والحجنة والنجيل والسعد والعليلق) يستخدم الرواند آب أو اللانسر أو التاتش داون بمعدل 2 لتر مبيد + 1 كجم سلفات نشادر + 50 سم زيت طعام لكل 100 لتر ماء ويجب الرش في الصباح المبكر بعد تطاير الندى على المحموع الخضري للحشائش وهي قمة موسم نشاطها مع الحرص من ملامسة المبيد للمجموع الخضري لأشجار الزيتون. قد يستخدم أسلوب التغطية (الملش) بالبلاستيك الأسود ولكنه أيضا مكلف تحت ظروف الأراضي الجديدة. في البساتين التي تستخدم الري بالتنقيط يجب العناية بالتخلص من الحشائش بإستمرار بداية من غرس الشتلات وقبل أن تصل الحشائش إلى عمر تكوين الأزهار والبذور بطريقة يدوية وخاصة مع الحشائش المعمرة.

 

جمع ثمار الزيتون (القطاف):

وهي العملية الأساسية في زراعات الزيتون حيث أنها المرحلة النهائية نتيجة العمل المتواصل للإنسان وللشجرة طول موسم النمو وهي أيضًا تمثل نسبة كبيرة من قيمة محصول الثمار وتكاليف عملية الإنتاج.

• جمع ثمار التخليل الأخضر تجمع يدويًا (باليد) داخل أكياس من القماش السميك أو في صناديق جيدة التهوية وفي حالة الأشجار المرتفعة تستخدم سلالم خشبية أو معدنية مزدوجة (حتى لا تحمل على الأفرع) وتختلف مرحلة الجمع من صنف لآخر حسب درجة التلوين المطلوبة ولكن تجمع ثمار أصناف التفاحي والعجيزي في النصف الثاني من أغسطس وحتى نهاية سبتمبر بينما تجمع ثمار الحامض والوردان والمنزانيللو في النصف الثاني من سبتمبر وحتى نهاية أكتوبر ويجمع البيكوال في مرحلة التلوين الأخضر حتى نهاية نوفمبر.

• جمع ثمار التخليل الأسود تجمع هذه الثمار يدويا وبعناية خلال شهري نوفمبر وديسمبر وأهم الأصناف التي تجمع في هذه المرحلة (البنفسجي الداكن وحتى اللون الأسود) الدولسي والميشن والكلاماتا والبيكوال وصنف الحامض وتجمع ثمار صنف الحامض وتجمع ثمار صنف المنزانللو عن طريق هز الأفرع.

• جمع ثمار العصير (الزيت) تجمع ثمار الزيتون المخصصة وإنتاج الزيت على حسب درجة تلوينها ففي الأصناف سريعة التلوين مثل الفرانتويو والكوراتينا تجمع خلال شهري سبتمبر وأكتوبر. أما أصناف البيكوال والمنزانيللو والوطيقن والميشن المخصصة للزيت فتجمع بعد شهر أكتوبر وحتى ديسمبر. أما الثمار الصغيرة مثل الكروناكي والإربيكوين فتجمع من نوفمبر وحتى يناير (حتى تصل نسبة تلوين الثمار ¾ تلوين ويكون لون اللحم نصف تلوين).

+ تجمع هذه الثمار عن طريق هز الأفرع أو إستخدام الأمشاط البلاستيكية أو المعدنية مع فرش مفارش القماش السميك أو البلاستيك أسفل الأشجار بعد التخلص من الحشائش والسرطانات وتعبأ داخل صناديق بلاستيك جيدة التهوية في عدد محدود من الطبقات وبحيث لا يزيد محتوى الصندوق عن 15 ـ 17 كجم ثمار ثم تترك في منطقة ظليلة حتى تنتقل إلى المعصرة. توجد عدة محاولات لإيجاد وسيلة آلية لجمع الثمار عن طريق هز الأشجار (الجزع) أو الأذرع الرئيسية أو الأفرع الثمرية بإستخدام معدات ميكانيكية تختلف في حجمها وقدراتها بين المحمولة على جرار أو مقطورة أو ذاتية الحركة أو ذات المحرك الصغير المحمول على الكتف ولكن كل هذه المحاولات لم تعطي نتائج تزيد عن 80 ـ 90 % من إجمالي الثمار مع حاجتها إلى تربية الأشجار على ساق واحدة بإرتفاع لا يقل عن 80 ـ 100 سم والأشجار مغروسة على مسافات لا تقل عن 7 م.

+ توجد بعض التجارب لإستخدام بعض المواد التي تعمل على سرعة تساقط الثمار وأعطت نتائج أفضل للثمار الصغيرة عن الثمار الكبيرة ومازالت الدراسات عن الأثر المتبقي لهذه الكيماويات على الصحة العامة لم تعطي نتائج محددة وعموما للعمل على تخفيف تكلفة جمع الثمار وبالتالي تكاليف عملية الإنتاج من الأفضل تربية الأشجار تربية منخفضة تسمح بجمع الثمار يدويا مع تدريب العمال على مهارة إستخدام الأيدي في الجمع ويمكن إستخدام سلالم لجمع الثمار من أعلى الأشجار وبهذه الطريقة يمكن للعامل أن يجمع حولي 200 كجم في اليوم.

 

آفات ثمار وأشجار الزيتون

أولًا: الحشرات

تصيب مزارع الزيتون العديد من الحشرات التي تصيب منها المجموع الخضري والمجموع الجذري (الأوراق والثمار والأزهار والأغصان والجزع والجذور) وتكبد هذة الحشرات منتجي الزيتون الكثير من الخسائر سنويا وأهم هذه الحشرات.

1. ذبابة الزيتون

2. دودة أوراق الزيتون الأخضر

3. ناخرة أوراق الزيتون (عثة الزيتون)

4. حفار ساق التفاح

5. الحشرات القشرية

6. بسلا الزيتون (القطنية)

7. خنافس القلف

 

ثانيا: الأمراض:

1. مرض عين الطاووس 2. الأشنة 3. التفحم الأسود 4. مرض الذبول 5. النيماتودا أصناف الزيتون في مصر وخاصة في الأديرة

تنقسم أصناف الزيتون إلى أقسام

1. حسب الحجم 2. حسب اللون 3. حسب الاستخدام وللاستخدام أقسام: أ‌. أصناف التخليل (أخضر وأسود) ب‌. أصناف العصير (لإنتاج الزيت) جـ. أصناف مزدوجة الغرض (تخليل وزيت)

أولا: الأصناف المحلية

ثانيا: الأصناف المستوردة حديثا

+ الزيتون التفاحي + الحامض + العجيزي + الوطيقن + الشملالي + الوردان + الكلاماتا + الدولسي + الكروناكي + الفرانتويو + أربكوين + البيكوال + المنزانيللو + ميشن + الخضيري


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Coptic-History/places/monasteries/africa/egypt/st-mary-sourian/farming-olive.html

تقصير الرابط:
tak.la/x3jgh2t