وهى أعلى شمال مدخل كنيسة العذراء السريان وهي على اسم شهداء سبسيطية بسوريا؛ إذ كانوا جنودًا شجعانًا في عهد ليكينوس قيصر سنة 313 م. الذين لما رفضوا إنكار ديرهم أمر بطرحهم في بحيرة من الجليد بجوار حمام ساخن استغلال إنكار إيمانهم وإن الحارس شاهد أربعين إكليلًا استقرت على 39 منهم وبقى واحد معلق لأن صاحبه غلب من البرودة واتجه إلى الحمام الساخن فمات لوقته فأسرع ذلك الحارس وأعلن إيمانه ونزل إلى بحيرة الجليد فاستقر عليه الإكليل المعلق واستشهد معهم وتعيد له كنيستنا في 13 برمهات هي كنيسة صغيرة بها هيكل واحد وقد كرسها الأنبا بطرس أسقف جرجا أيضًا عام 1782 م. مع كنيسة السريان بعد بياضها.
يوجد عن يمين بابها مقبرة الأنبا سلامة كما كان يلقبه الأحباش واسمه الحقيقي الأنبا اخريستوذولوس فهو القمص عبد المسيح الأنبيري الذي كان رئيسًا لدير السريان وقد رشمه البابا متاؤس الرابع مطرانًا على أثيوبيا عام 1665 م. بعد فترة عاد إلى الدير وعكف على النسك والعبادة إلى أن تنيح ودُفِنَ بتلك المقبرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ms47jsp