هذه قائمة ببعض رؤساء الدير المحرق للعذراء بأسيوط، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد مدفن ل
رؤساء الدير في القرن العشرين في كنيسة العذراء مريم الشهيرة باسم كنيسة مارجرجس بدير المحرق.القمص أثناسيوس عوض (1946-1947 م.)
هذا الأب من كوم بدر مركز طهطا -محافظة سوهاج- ترهب سنة 1864 م.، ونال نعمة الكهنوت سنة 1870 م. وكان مثالًا للتقوى والفضيلة والنشاط في الإدارة لذلك عين وكيلًا للدير في رئاسة القمص ميخائيل الأبوتيجي ثم أصبح رئيسًا للدير سنة 1884 م. وذلك بعد رسامة القمص ميخائيل الأبوتيجي أسقفًا على أبو تيج باسم الأنبا ثاؤفيلس. وبعد مضى سنة من فترة رئاسته، مرض مرضًا شديدًا اضطره للخروج من الدير لمدة ثلاث سنوات [ وكان وكيل الدير في ذلك الوقت القمص بطرس الشامي ]. وعند عودته استقبله الآباء بالفرح والتهليل. ولقد اهتم القمص صليب وهبه بتعمير الدير اهتمامًا بالغًا حتى لقبوه بالمصلح الكبير. فبالإضافة إلى أنه اشترى أطيانًا زراعية بلغت حوالي 1250 فدان، رسم ستة وعشرون راهبًا والعديد من القسوس. وفي أيامه شرف الدير الأب البطريرك الأنبا كيرلس الخامس سنة 1888م ]. كما سيم في أيامه أيضًا القمص بطرس الشامي أسقفًا باسم الأنبا باخوميوس سنة 1896م حيث كان المرض المزمن قد أنهكه تمامًا وطلب الاستقالة مرارًا فلم تقبل لمحبة الرهبان فيه، أما الاستقالة الحقيقية فكانت انتقاله إلى السماء سنة 1905 م. وترك بنياحته أثرًا بالغًا في قلوب الآباء لأنه كان يعظهم دائمًا. وكان لفرط اتضاعه ومحبته يطلب منهم السماح عما قصَّر فيه. وكانت أيامه كلها سلامًا وطمأنينة.
نشأ هذا الأب في عائلة متدينة بعزبة توما -المجاورة للدير- وسيم راهبًا في 20 / 1/ 1899م ونال نعمة الكهنوت في 20/ 4/ 1900 م. ولنشاطه ومحبته للجميع عينه الأنبا باخوميوس وكيلًا للدير. ثم أسندت إليه مهام الرئاسة سنة 1930م (1646ش). وفي فترة السنوات الست التي قضاها في الرياسة، ترسم خطى الأنبا باخوميوس الأول، وتمم كثيرًا من الأعمال الإنشائية التي كان قد بدأها الأنبا باخوميوس وتنيح قبل أن يتممها.. ومن أعمال القمص تادرس العديدة:
1- شيدَّ صوامع الرهبان من طابقين في الجهة البحرية سنة 1934م على نفس التصميمات والنظام الذي سار عليه الأنبا باخوميوس من قبله.
2- شيدَّ مبنى مدرسة الرهبان.
3- بنى مخبزًا لعمل الخبز سنة 1934م.
4- بنى ديوان الوكيل وسكنًا للزائرين.
5- أنشأ مدفنًا للرهبان [ طافوس tavoc ] داخل الدير بعدما كانوا يدفنون بالجبل خارج الدير.
6- أنشأ ماكينة لعمل البلاط لتغطية أرضية مباني الدير بالبلاط الملون.
7- قام بعمل بعض الترميمات في الكنيسة الأثرية.
8- جدد بعض الماكينات والمواسير الارتوازية.
9- غرس جزءًا من الحديقة التي يجدها الخارج من الدير على يمينه ومساحتها ثلاثة أفدنة، واستصلح مساحات وأضافتها إلى الحدائق التي بداخل الدير.
10- زاد عدد الرهبان في عهده زيادة ملحوظة حيث رسم 35 راهبًا.
والأعمال التي قدمها هذا الأب للدير تنطق بعظيم فضله وتثبت تفانيه وخدماته الجليلة والعديدة لأجل الدير والرهبان. وكل الذين عاصروه شهدوا بدماثة أخلاقه وتسامحه ومحبته للجميع. لذلك عُيِّنَ مرة أخرى وكيلًا للدير في سنة 1957م - إلى أن رقد في الرب في 30 برمهات سنة 1678ش (1962 م).
ترهب بعد أن نال شهادة البكلوريا قسم اللغة الفرنسية. ثم رسم كاهنًا وعين وكيلًا للأنبا باخوميوس، ثم رئيسًا للدير بعد نياحه وقد رُشِّحَ مطرانا لأثيوبيا، ولكنه رفض مُفَضِّلًا رئاسة الدير. إلا أن أباء الدير لم يرضوا برئاسته فأقام بالدار البطريركية ثم رجع إلى الدير في 1936 بأمر من البابا يؤانس 19. وفي سنة 1937 تنازل عن الرئاسة ولازَم الدار البطريركية إلى أن تنيح في عام 1942م.
ترهب هذا الأب الفاضل في دير المحرق بتاريخ 20/ 6/ 1906 م ونال نعمة الكهنوت في 5/5/1918م. وفي سنة 1930 قام بتأليف وطبع كتاب العقود اللؤلؤية في شرح عقائد وأفضلية المسيحية، ويشهد هذا الكتاب على مدى علمه البالغ في اللاهوتيات وعقائد الكنيسة بما يتفق مع الروح الآبائي الأصيل... وقد انتخب رئيسًا للدير في 16 مارس سنة 1937م. وقد تمكن في غضون المدة القصيرة التي قضاها في الرياسة -وهي سنتان وثمانية أشهر- أن يتمم الإصلاحات التي لم يتممها سلفه في مباني الدير... فمن الأعمال التي قام بها القمص دانيال داود:
1- بنى جزءًا من السور القبلي للدير بطول مائة متر على نمط السور الذي شيده المتنيح الأنبا باخوميوس الأول.
2- بنى الطابق الأول من البوابة الكبيرة الشرقية وما يتبعها من السور البحري الشرقي نحو 110 من الأمتار.
3- بنى 6 قلالي (صوامع) للرهبان في المربع الذي بدأه المتنيح الأنبا باخوميوس بالجهة الغربية.
4- اشترى34 فدانًا ضُمت إلى أوقاف الدير.
وقد ترك الرياسة في نوفمبر سنة 1939 م، وتنيح بسلام في 13 أمشير سنة 1677 ش (1961م).
كان اسمه قبل الرهبنة يوسف إبراهيم ـ من كفر عبده بالدقهلية ترهب بدير المحرق في 18/12/1931م ونال نعمة الكهنوت في 19/1/1936م. أصبح رئيسًا للدير في سبتمبر 1973م. سيم أسقفًا عامًا في عيد العنصرة 1977. تنيح في سلام الرب في 5/5/1986م (27 برمودة 1702 ش).
+ الأنبا ساويروس أسقف ورئيس دير المحرق، أسيوط، مصر (1985-2017).
بعد نياحته تم إيكال الأشراف على الدير لنيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف لقربه جغرافيًّا من الدير(1).
+ الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق ورزقة الدير وعزبة توما، أسيوط، مصر (2017-).
_____
(1) مجلة الكرازة، السنة الخامسة والأربعون، الجمعة 17 نوفمبر 2017 م. (8 هاتور 1734 ش.) - العددان 45 و46، ص. 8.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Coptic-History/places/monasteries/africa/egypt/st-mary-muharraq/abbots.html
تقصير الرابط:
tak.la/7z25vrk