St-Takla.org  >   Coptic-History  >   places  >   monasteries  >   africa  >   egypt  >   st-mary-hawaweesh
 
St-Takla.org  >   Coptic-History  >   places  >   monasteries  >   africa  >   egypt  >   st-mary-hawaweesh

الأديرة القبطية الأرثوذكسية

تاريخ دير القديسة العذراء الطاهرة مريم بجبل أخميم الشرقي، سوهاج، مصر

 

هذه الصفحة بها معلومات عن تاريخ دير العذراء بأخميم.  اضغط على الرابط السابق هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لقراءة البيانات الرئيسية عن هذا الدير.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أصبح دير العذراء بأخميم مثالا يحتذي في المثابرة من أجل إعادة إحياء الرهبنة المصرية في الأديرة القديمة وللدير حكاية طويلة تكللت بصدور قرار رئيس الجمهورية رقم 389 لعام 2005 لدير السيدة العذراء الكائن بالجبل الشرقي  بحي الكوثر بسوهاج والمعروف بدير السيدة العذراء مريم ببرية أخميم باستكمال المنارتين وترميم الشروخ بأسوار الدير  وإحلال وتجديد شبكة المياه والصرف الصحي وإنشاء القلالي للرهبان وإنشاء استراحة في المساحة الواقعة خارج الدير.

 

موقع الدير

يقع هذا الدير على مسافة 4 كم شرق قرية الحواويش التى تبعد 12 كم جنوب شرق أخميم ، يحيط بالدير سور مربع وتعتبر كنيسة الدير هى المبنى الرئيس بالدير وترجع غالبا للقرن 16/17 م والكنيسة تشترك مع كنائس أخميم فى الطراز حيث تتكون من ثلاث هياكل نصف دائرية تزينهما الحنيان وعلى الجانبين حجرتان عميقتان يوصلان إلى ممر خلف الهياكل يسمى الضفير (غالبا شكل القبوة أعلاه) وصحن الكنيسة يتوسطه أربعة أعمدة مستديرة تحمل القباب . وأعمدة الكنيسة وقبابها مزخرفة بالطرف المحروق الملون بالأسود والأحمر تذكر الزائر بشهداء أخميم الذين ملآت دمائهم حوائط الكنيسة عند احتفالهم بعيد المييلاد فى عهد أريانوس ودقلديانوس وجميع مبانى الكنيسة حديثة وبالكنيسة كرسي للقديس الأنبا يوساب الأبح وهناك معلومة تقول ان القديس توما عن رجوعه من الهند فور سماعه بنبأ نياحة العذراء مريم انه رأى العذراء وتحملها الملائكة عن قمة بالجبل فى الحواويش (مكان الدير )

هذا وقد تم تعمير الدير فى نهاية عام 1979 وقد صار نموذجا رائعا للاديرة القليلة الحديثة بعد تعميره وهو من الديرة القانونية المعترف بها وقد ورد بالميمر الذى يقرأ فى عيد صعود جسد السيدة العذراء (16 مسرى) .
انا يوحنا الشاهد بهذا كله بعد ذلك أتيت إلى مدينة أفسس وكتبت هذا وجعلته فى البيعة تذكارا مقدسا لوالدة الإله مريم ثم مضيئا إلى ذلك المكان الذى رأى فيه أخونا توما جسد العذراء مرفوعا على أجنحة الملائكة وهو المعروف الآن ببئر العين من أعمال مدينة أخميم بالجبل الشرقى حيث بنى دير وبيعة .

والدير بعد تعميره احتوى على مجموعة نادرة من اجساء القديسين داخل الكنيسة القديمة المشار اليها وانفاس القديسين تحيط بالمكان بصورة ملحوظة

 

تاريخ الدير القديم
عرفت أخميم منذ عصور المسيحية الأولي بأنها مدينة الشهداء والقديسين,وينتمي إليها عدد من آباء الكنيسة الكبار مثل القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين(ويوجد دير باسمه متاخم لدير العذراء بأخميم),والأنبا توماس السائح والبابا كيرلس الرابع وهو من قرية الصوامعة شرق أخميم ولايزال منزل عائلته موجود حتي يومنا هذا وشهداء دير مارجرجس الحديدي.

 

تاريخ الدير الحديث
المرحلة الأولى
كان اشتياق مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث هو إعادة الحياة الرهبانية إلي أديرة أخميم وخاصة أن بعضها أثري وبه أجساد لقديسين عظماء,فأرسل عام 1979 القس ديسقورس الأنبا بيشوي (أمين الدير حاليا) إلي دير السيدة العذراء. وبدأ القس ديسقورس في 10-11-1979 بمعونة بعض الشباب في رفع الأحجار والأتربة والزلط الذي يملأ المكان وتنظيف مذابح كنائس الدير من الخفافيش والحشرات,وكانت قباب الدير متصدعة,وأبواب الهياكل والكنائس منزوعة ونهبت كل محتويات الدير,وفي البداية كانت الأدوات الموجودة عبارة عن حصير ووسائد من الليف وطبلية وأدوات فخارية للشرب(أزيار وقلل) وفرن لتسوية القربان والطعام,وبعض الأواني من النحاس والألومنيوم لغسل الملابس. ومع أول قداس يصلي الدير بعد النظافة الأولية,أرسل الرب مجموعات من الشباب للعمل بحب وفرح في تعمير المكان بعضهم كان يقوم بنقل المياه من الترع القريبة من الدير في أواني فخارية أو ينقل المياه علي الدواب,ثم تم شراء عربة نقل صغيرة لإحضار المياه للشرب والعمل. ويقول القمص ديسقورس أمين الدير والذي كانت بداية تعمير الدير علي يديه: رغم الصعوبات التي واجهتنا في البداية إلا أننا كنا نلمس يد الله تعمل معنا بشفاعة العذراء مريم خاصة وأن المكان علي اسمها الطاهر. الترميم فتمكنا من ترميم كنيستي العذراء والأنبا أنطونيوس والأنبا بولا وإصلاح القباب والأرضيات وعمل حوامل الأيقونات المطعمة بالعاج,والدهانات والبياض,مع الاحتفاظ بالطابع الأثري والروحي للمكان ويوجد الآن بكنائس الدير مايقرب من 27 ذخيرة وجوهرة(رفات القديسين تسمي ذخيرة أو جوهرة) منها علي سبيل المثال لا الحصر,جوهرة من رفات القديس سمعان الدباغ ومن رفات الشهيد مارجرجس الروماني,والشهيد شورة الصبي(شهيد أخميم).ومن رفات الشهيد يوليوس الأقفهصي(كاتب سير القديسين) والشهيد أبي سيفين وجزء من شعر مريم المجدلية. ومن أهم الإصلاحات التي تمت في بداية تعمير المكان إقامة مبنيين في منطقة القلالي البحرية والشرقية من دورين وبهما المطبخ والمائدة,وقلالي للآباء الرهبان وكانت مبنية بصورة بدائية جدا,أما طالبو الرهبنة فلهم مجموعة قلالي في المنطقة الغربية البحرية,كذلك تم إقامة مضيفة لاستقبال زوار الدير,وتم عمل كنيسة صغيرة وسط قلالي الرهبان علي اسم الأنبا أبرآم. وتوجد حاليا مكتبة قرب السور الخارجي للدير تضم هدايا وبعض منتجات الدير من عسل النحل أما خارج أسوار الدير فتوجد حجرات ماكينة المياه ومولدات الكهرباء. وفي البداية كان نقل المياه للمكان يتم بعربة صغيرة ثم قمنا بمحاولات لحفر بئر للمياه,وكانت المياه لها أثر ملوحة وكنا نستخدمها في الطهي والشرب والنظافة,ثم وافقت هيئة الآثار علي مد خط طوله 350 مترا. وحتي وقت قريب لم تكن هناك إنارة كهربائية في الدير وكانت الإنارة تتم بماكينة صغيرة أتت تبرعا من أحد أحباء المكان,ثم قمنا بشراء مولد وبنيت محطة خاصة للإنارة الكافية وتشغيل أدوات الدير وتشغيل مواتير الكهرباء. وبتصريح من وزيري الثقافة والكهرباء تم تركيب محول 100 كيلو فولت وأصبحت المحطة تعمل أوتوماتيكيا حينما ينقطع التيار الخارجي. تم إقامة مكان لاستقبال الضيوف,وبيت خلوة روحية للشباب وورشة صغيرة لتصنيع مستلزمات الدير الخشبية ويوجد خطيرة للدواجن والطيور.وبعد هذا التعمير الأولي أخذ الدير وضعه علي خريطة الأديرة المصرية.

المرحلة الثانية
ويكمل القمص ديسقورس الأخميمي حديثه عن تعمير الدير قائلا: بدأنا المرحلة الثانية من تعمير الدير عام 1992 حيث تقدمنا بطلب لهيئة الآثار لترميم الأسوار الخارجية للدير والتي كانت تعاني من شروخ وكان قد تم ترميمها من قبل ولكن بشكل غير سليم, وتم الترميم تحت إشراف هيئة الأثار لإزالة الأسوار القديمة وإحلال أسوار جديدة بنفس مواصفات الأسوار القديمة في العرض والارتفاع والسمك.

المرحلة الثالثة
وفي عام 2000 تقدمنا بطلب إلي هيئة الآثار حيث كانت قلالي الرهبان في حالة يرثي لها,وكانت أسوار الدير تعاني من شروخ ظهرت بعد الترميم الأول,وكان الدير في حاجة ماسة إلي شبكة صرف صحي ومياه والعمل الآن يجري علي قدم وساق في المباني التي صدر بها القرار الجمهوري, وهيئة لاآثار تتابعنا مما قد يتسبب في توقف العمل بين الحين والآخر بحجة أن المكان يوجد أسفله الآثار, وبشق الأنفس نواصل العمل من جديد. وثيقة اعتراف ونمو الرهبنة بالدير وبناء على طلب تقدم به نيافه الأنبا بسادة أسقف أخميم للمجمع المقدس صدر قرارا عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته يوم السبت الموافق 6 يونية عام 1987 برئاسة البابا شنودة الثالث بالاعتراف بدير السيدة العذراء بالجبل الشرقي بأخميم ضمن الأديرة الرسمية في الكنيسة القبطية وإعطاء الصفة الرهبانية لأول مجموعة من الرهبان بالدير. وبذلك أصبح هو الدير الثاني عشر من أديرتنا القبطية وبهذه المناسبة احتفل قداسة البابا شنودة الثالث يوم الخميس الموافق 11يونية 1987م(4بؤونة عام1703 للشهداء) بسيامة ستة رهبان جدد للدير هم : موسى - شنودة - أنطونيوس - باخوميوس - تادرس - مقاريوس.

وقام قداسة البابا شنودة الثالث بتغيير الشكل الرهباني للقس ديسقوروس ليكون على دير العذراء بأخميم، وتم ترقية الراهب القس ديسقورس الأنبا بيشوي إلي القمصية (أمينا للدير) وتمت أيضًا رسامة اثنين من الرهبان قساوسة لخدمة كنائس ومذابح الدير,وأخذ رهبان الدير لقب الراهب الأخميمي. وإشترك فى صلوات السيامة أصحاب النيافة: الأنبا بسادة - والأنبا اشعيا - والأنبا بسنتى - والأنبا ديمتريوس ، وحضر الآباء الرهبان الذين يخدمون الذين يخدمون فى جبل أخميم وهم القمص قزمان (يدير الملاك) والقمص غبريال الأنطونى، والقس إبرآم (دير توماس) والقس باسيليوس (دير الأنبا شنودة بسوهاج) وكذلك بعض الرهبان الذين يخدمون فى المقر الباباوى، وحضر بعض العلمانيين من شعب المنطقة. وأقيمت الصلوات والقداس الإلهى فى كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر الباباوى بالقاهرة . + فى يوم 11/11/1988م قام قداسته بسيامة الراهبين أنطونيوس وباخوميوس كاهنين لخدمة الدير . + فى يوم 7/8/1991م قام قداسته بسيامة سبعة رهبان بكنيسة أنبا أنطونيوس بالمقر الباباوى بالقاهرة على الدير وهم : (بيشوى - مينا - سلوانس - جرجس - قرياقص - ابانوب - بولا ) وإشترك فى الصلوات أصحاب النيافة: الأنبا صرابامون - والأنبا بسادة - والأنبا رويس والأنبا باخوم والأنبا يوحنا .

 

 

مدينة أخميم
أخميم هي مدينة في مصر على الشاطئ الشرقي للنيل. توجد بها آثار مدينة بانوبوليس الإغريقية القديمة. اشتهرت في العصر المسيحي بأديرتها الكثيرة. كانت في العصر العربي الأول عاصمة منطقة منفصلة عرفت منذ الفتح العربي بكور أخميم أي المدينة الرئيسية التي يتبعها اخريات وكان يحدها شمالأً كورة قهقوة طهطا وجنوباً كورة قوص. واشتهرت اخميم حديثا بصناعة السكر والنسيج وهي من المواقع السياحية الهامة في مصر. وتحتوي أخميم على الكثير والكثير من الآثار الفرعونية، أهمها على الإطلاق تمثال ميريت امون بمدينة اخميم وقد سرق العديد منها من ذلك المركز اشترك في سرقتها...

 

مبانى الدير
1- كنيسة القديسة الطاهرة مريم العذراء
2- كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا
3- الضفير
4- كنيسة القديس العظيم الأنبا بولا خارج مبنى الكنيسة
5- المتحف
6- مكتبة الهدايا
7- مائدة الرهبان
8- مكتبة الاستعارة
9- الصيدلية
10- المجمع (المطبخ)
11- منطقة القلالى الخاصة بالرهبان والأخوة طلاب الرهبنة
12- القصر (المضيفة)
13- قاعة الدرس والعرض
14- خارج الدير
كافتيريا لخدمة الرحلات والزائرين ملحق بها بوفيه
كولديرات مياه مثلجة  دورات مياه
بيت خلوة للشباب
استراحة خاصة للنساء
بيت لحم "لصناعة القربان"
خلايا النحل ومكان فرز العسل
جراج العربات

 

المتحف

عبارة عن حجرة كبيرة يعلوها قبو (نصف برميل) به فتحات مستديرة . يرتفع هذا القبو عن الارض حوالى 4 أمتار وعرض هذه الحجرة 250 سم وطولها 6 أمتار بها دواليب من الزجاج العريضة والافقية بداخلها بعض الادوات البدائية التى كانت تستخدم فى البداية سنة 1970 عبارة عن وسائل الاضاءة , الحرارة , والوقود , ووسائل المعيشة البسيطة , وكذلك بعض الاوانى الكنسية مثل : قواريز الزيت الفخار , والقناديل , والسرج , وبعض أوانى المذابح , وأدراج البخور من الخشب والفخار , واغطية الراس الخاصة بالشمامسة القديمة , ومخطوطات قديمة , وبعض الاخشاب المستطيلة عليها أيات محفورة وأوعية , كانت تثبت على واجهات الابواب قديما , وأنواع صلبان من ابنوس وفضة وخشب ومعدن وعاج , والاسكيم المقدس من الجلد الطبيعى , وشمعدنات من النحاس والفخار والخشب .
وحوائط المتحف مزينة كأسوار الكنائس والاديرة الاثرية , وبعض رؤوس الاعمدة من الرخام والاحجار . وسوف نوضح ذلك بالصور الخاصة بالمتحف .
مكتبة الهدايا
توجد مكتبة كبيرة خارج الدير القديم تحتوى على كتب , وشرائط كاسيت , وفيديو , وصور دينية , وهدايا مختلفة للزائرين . ومفتوحه باستمرار لكل من يرغب فى أخذ البركة
الصيدلية
حجر خاصة لاستخدام الدير والعاملين بة والزائرين وسكان القرى القربية . بها دواليب تحتوى على بعض الادوية , وتوجد بها عيادة صغيرة للكشف والاسعافات الأولية , , ويمر عليها الأطباء بصفة مستمرة وحين استدعائهم فى أى وقت للكشف أو للقيام بعمل أى إسعافات أولية.
المطبخ
وهو مكان طهى للدير وللزائزين والعاملين وكل المترددين , يحتوى على دواليب بها كل الادوات الخاصة بطهى الطعام وتجهيزة للجميع.
منطقة القلالى الخاصة بالرهبان والاخوة طلاب الرهبنة
توجد مجموعة داخل الدير القديم يواجة هذة القلالى مائدة الطعام الخاصة بالرهبان وكذلك مكتبة الاستعارة ومجمع ( المطبخ) الدير ومدخل للكنيسة ودورات للمياة . وتوجد أيضا مجموعة أخرى خارج الدير يسكنها طلاب الرهبنة وبها كل المرافق الخاصة بهم.
المضيفة
الطابق الاول من اليمين فى دخول الدير حجرة مكتب خاصة بأمين الدير , تليها دورة مياة , تليها حجرة استقبال الزائراين ويلعوها الدور الثانى الخاص بإستضافة الزائراين .
قاعة الدرس والعرض
وتسخدم فى الوقت كحجرة استقبال بها أجهزة عرض الأفلام الدينية وبها أيضآ وسيلة إيضاح لشرح دروس الكتاب المقدس واللغة القبطية والالحان وهى يسار الداخل من الباب الأوسط إلى الصالة أمام الكنائس .
الضفير
وهو عبارة عن سرداب طوله 14م وعرضه 175سم وارتفاعه 225سم وهو البديل للحصن فى الأديرة الكبيرة , يعتبر كذلك حرما لشرقية الهياكل وكان يستخدم فى الاختفاء عند هجمات البربر والمغيرين على الدير . وبعد أن حدثت به الترميمات وتبليط الأرضية وفتح المنافذ التى كانت مغلقة بأعلى القبو, أصبح مكانا مريحا و هادئا جدا يجعل النفس والروح مشتاقين لله , ولهما حنين للصلاة بداخله حيث يوجد به رف بطول السرداب (الصغير) عليه صور وأيقونات القديسين والشهداء مرتبة بحسب المحمع يصلى به القداس الالهى . ويحلو لك التضراع والتشفع بطوباوية هؤلاء القدايسين الأبرار.
مائدة الرهبان
هى حجرة كبيرة توجد داخل الدير , مساحتها كبيرة تحتوى على مائدة بطول الحجرة وعلى جانبها صفان من الكراسى , ويتصدر المائدة صورة العشاء الربانى ومنجلية لقراءة بستان الرهبان أثناء أكل الطعام. بها دواليب لكل راهب دولابه الخاص به , وبالطبع توجد فى الحجرة كل الادوات الخاصة بالمائدة.
مكتبة الاستعارة
يوجد داخل منطقة القلالى بالناحية الغربية البحرية مكتبة خاصة باستعارة الرهبان والاخوة بالدير تحتوى على مجموعة من الكتب المطبوعة لكافة الفروع الدينية من الروحيات , واللاهوت , والعقيدة , والطقوس , وبعض المخطوطات الطقسية وسير القديسين وكتب عن الرهبنة والاديرة ومشاهير الاباء والنساك ويسير من الكتب العلمية والثقافية , وكتب باللغات الاجنبية وكثير من شرائط كاسيت روحية تحتوى على عظات كثيرة لقداسة البابا شنودة وعظات روحية وطقسية لاخرين , وكذلك شرائط فيديو تحتوى على أفلام دينية وذلك لعرض كل منها فى مناسبتها اشباب الخلوات ولشعب القرى القريبة من الدير

 

 

كنيسة القديسة الطاهرة مريم
وفيها ثلآثة مذابح : مارجرجس , العذراء , الملاك. وتقع كنيسة القديسة الطاهرة مريم أم النور بالجزء الشرقى من الدير ومكونة من صحن الكنيسة الذى يتكون من خمسة أجنحة : صفان من خورسين يتوسطان أربعة أعمدة مستديرة من الطوب الخورمش الآسود والأحمر الخاص بالخزفة الأثرية القديمة وعليه رسومات صلبان يحدها اللون الأبيض , وهى مزخرفة فى غاية الأبداع , وتحمل العقود التى تحمل القباب , وبين كل قبة وأخرة أرشات(بواكى) مزخرفة بنقوش جميلة ومريحة للنظر ويحددها اللون الأبيض فى غاية الدقة والجمال .
وفى الجناح الأوسط وعلى جنباته أربعة قبات أمام الهيكلين الجانبين , وفى الشمال والجنوب حجرتان جانبتيان , تستخدم الحجرة التى على يمين مذبح مارجرجس للشورية ومدخل للضفير .
والحجرة على شمال مذبح الملاك تستخدم كمخزن لأدوات الكنيسة من شمع وأباركة وحنوط...الخ وسقفها على قبو (نصف برميل) طويل ولها باب جميل نصف دائرى من أعلى , وعلى جانبيه فى الخارج زخرفة برسومات صلبان أحمر , وفى وسطه صليب أسود داخله مربع صغير أبيض. ويحد ت الصلبان من الخارج اللون الأبيض , ويفصل بين الصلبان اللون الأسود , ويعلو فوق المدخل على اليمين صليب كبير من الطوب الأحمر يحدده اللون الأبيض . أما الحجرة الآخر فدائرة داخلها صلبان ملونة داخل بعضها البعض وقطع مربعة صغيرة 15×15 سم مزخرفة ومعلق بجوراها صورة ارتفاعها 2م×10م (نزول المسيح من على الصليب )

كنيسة الانبا أنطونيوس والانبا بولا
وهى كنيسة لطيفة صغيرة وتقع فى الجهة البحرية من الدير بها مذبحان مكرسان أحداهما على اسم القديس الناسك الانبا بولا والثانى على اسم القديس العظيم الانبا انطونيوس . والكنيسة تحتفظ بخورسين ولها باب من ناحية كنيسة العذراء وباب آخر يفتح على منطقة القلالى الخاصة بسكن الرهبان.
والجدير بالذكر أن هذة الكنيسة لها مسحة من الجمال, ويوجد بها مقصورات الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا , ومقصورة أخرى للعذراء , وكذلك المعمودية من الناحية الغربية البحرية من الخشب الجراب الخارجى , ومن الداخل معمودية كبيرة من الاستنليستيل وداخلها أخرى صغيرة أيضا من معدن الاستنليستيل وخلفها صورة كبيرة للعماد الطقسى . كما يوجد لقان من الرخام الأبيض على شكل صليب به شغل جميل يستخدم فى اللقانات ومنجلية قديمة أثرية وسط

 

 

 

الأعتراف بالدير
اعترف المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث للاعتراف بالحياة الرهبانية فى دير العذراء مريم بجبل إخميم يوم 6/6/1987م الموافق 29 بشنس سنة 1703 للشهداء ، وبهذه المناسبة أحتفل قداسة البابا يوم الخميس الموافق 11 يونيه 1987م الموافق 4 بؤونه سنة 1703 للشهداء بسيامة 6 من الرهبان الجدد للدير تدعيما لرسالته وامتداد لخدمته ، تم أولا تغيير الشكل على جبل إخميم ، وتم ترقية راهب قس إلى رتبة أيغومينوس (قمص) أمينا للدير ، وتمت أيضاً رسامة أثنين من الرهبان قساوسة ، وشارك فى خدمة السيامة عدد من الآباء الأساقفة والرهبان ، كما حضر الرسامة جمع من محبى الدير وتم رسامة مجموعة رهبان للدير بيد قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث . + صدر قرارا عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته يوم السبت الموافق 6يونية عام 1987 برئاسة البابا شنودة الثالث بالاعتراف بدير السيدة العذراء بالجبل الشرقي بأخميم ضمن الأديرة الرسمية في الكنيسة القبطية وإعطاء الصفة الرهبانية لأول مجموعة من الرهبان  بالدير.
وبذلك أصبح هو الدير الثاني عشر من أديرتنا القبطية وبهذه المناسبة احتفل قداسة البابا شنودة الثالث يوم الخميس الموافق 11يونية 1987م (4بؤونة عام1703 للشهداء) بسيامة ستة رهبان جدد للدير هم : موسى - شنودة - أنطونيوس - باخوميوس - تادرس - مقاريوس وقام قداسة البابا شنودة الثالث بتغيير الشكل الرهبانى للقس ديسقوروس ليكون على دير العذراء بأخميم وتم ترقية الراهب القس ديسقورس الأنبا بيشوي إلي القمصية (أمينا للدير) وتمت أيضا رسامة اثنين من الرهبان قساوسة لخدمة كنائس ومذابح الدير ,وأخذ رهبان الدير لقب  الراهب الأخميمي.
وإشترك فى صلوات السيامة أصحاب النيافة: الأنبا بسادة - والأنبا اشعيا - والأنبا بسنتى - والأنبا ديمتريوس ، وحضر الآباء الرهبان الذين يخدمون الذين يخدمون فى جبل أخميم وهم القمص قزمان (يدير الملاك) والقمص غبريال الأنطونى ، والقس إبرآم (دير الأنبا توماس) والقس باسيليوس (دير الأنبا شنودة بسوهاج) وكذلك بعض الرهبان الذين يخدمون فى المقر الباباوى ، وحضر بعض العلمانيين من شعب المنطقة وأقيمت الصلوات والقداس الإلهى فى كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر الباباوى بالقاهرة .
+ فى يوم 11/11/1988م قام قداسته بسيامة الراهبين أنطونيوس وباخوميوس كاهنين لخدمة الدير .
+ فى يوم 7/8/1991م قام قداسته بسيامة سبعة رهبان بكنيسة أنبا أنطونيوس بالمقر الباباوى بالقاهرة على الدير وهم : بيشوى - مينا - سلوانس - جرجس - قرياقص - ابانوب - بولا ، وإشترك فى الصلوات أصحاب النيافة: الأنبا صرابامون - والأنبا بسادة - والأنبا رويس والأنبا باخوم والأنبا يوحنا .

 

 

 

أيقونات أثرية بالدير
أيقونة القيامة القرن 14
أيقونة للسيدة العذراء 1866م
أيقونة للعذراء مريم آخرى قديمة
أيقونة لرئيس الملائكة ميخائيل القرن18
أيقونة المجىء الثانى فريدة من نوعها
أيقونة نزول السيد المسيح من على الصليب رسم معاصر
أيقونة الصلبوت
أيقونة حلول الروح القدس على التلاميذ
أيقونة للشهيد مارجرجس
أيقونة للشهيد أبى سيفين
أيقونة للشهيدة دميانة
أيقونة البابا بطرس
أيقونة للقديس سمعان الدباغ
أيقونة للشهيد مارجرجس بيظنطى
أيقونة للشهيد كبريانوس و يوستينة مصورة من ألايقونة الاصلية
أيقونة يوليوس ألاقفهصى مصورة من الايقونة الاصلية بالمعلقة
أيقونة القديس يعقوب المقطع مصورة من الايقونة الاصلية بالمعلقة
أيقونة القديس أباسخرون القلينى مصورة من الايقونة الاصلية بالمعلقة
أيقونة القديس الانبا شنودة رئيس المتوحدين
أيقونة مارمرقس الرسول

 

مزرعة للدير
وفي زيارة إلي مزرعة الدير بالخطاطبة والمسئول عن إدارتها بتكليف من أمين الدير القس جرجس الأخميمي علمنا منه أنه نظرا لارتفاع سعر الأرض في منطقة الدير بأخميم لأنها أرض زراعية وإمكانات الدير في بداية تعميره كانت لاتسمح بشراء أرض تكون وقفا علي الدير,فقد تم شراء مزرعة في طريق الخطاطبة بعد دير مارجرجس بالخطاطبة بحوالي 7كيلو مترات وسميت مزرعة السلام مساحتها 90 فدانا وكانت أرض صحراوية وتم شراوها في 1996/9/20 وتم استصلاحها وتنتج حاليا أجود أنواع الفواكه حسب موسم زراعتها من الموز والعنب والبلح والمانجو والبرتقال وتضم حظيرة للمواشي ومزرعة للدواجن وتفضل قداسة البابا شنودة الثالث بزيارتها في شهر سبتمبر عام 2000 وكان بصحبة قداسته الأنبا أبرآم أسقف إيبارشية الفيوم ورئيس دير الملاك بجبل النقلون والمشرف علي دير العذراء مريم بأخميم,وكان في استقباله. القمص ديسقورس الأخميمي أمين الدير ونخبة كبيرة من رهبان الدير وقام قداسته بكتابة كلمة لتسجيل الزيارة في سجل المزرعة والدير.

 

قبل رسامة الأسقف الأول على الدير عام 2019 م.، كان نيافة الأنبا مارقوريوس أسقف جرجا يتولي الإشراف على الدير فترة طويلة من أجل تدبير الحياة الرهبانية.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Coptic-History/places/monasteries/africa/egypt/st-mary-hawaweesh/history.html

تقصير الرابط:
tak.la/yds7fb8