أخبار دير الأنبا مقار، وادي النطرون، البحيرة، مصر

10 و11 مارس 2014: زار قداسة البابا تواضروس الثاني الدير يوميّ الاثنين والثلاثاء.  وفي أول يوم دخل قداسته كنيسة القديس أنبا مقار الأثرية حيث قام قداسته بأداء صلاة الشكر. ثم ألقى كلمة شكر وبركة على الرهبان. وقد قام قداسته بعد ذلك بزيارة كنائس الدير الأثرية وقبة الميرون المقدس التاريخية، وتفقَّد قداسته مطبعة الدير.  ثم عقد قداسته اجتماعًا مع الآباء رهبان الدير في قاعة الاجتماعات، وألقى عليهم كلمة روحية عن مبادئ الرهبنة الخمسة، ثم استمع إلى أسئلتهم. ثم قدم نيافة الأنبا إبيفانيوس هدية الدير من مجموعة كتب أجنبية لقداسته بمناسبة زيارته. وبعد ذلك توجه قداسة البابا والآباء الأساقفة المرافقين له إلى مائدة الأغابي في القاعة المخصصة لذلك.  وفي فجر اليوم التالي الثلاثاء 11 مارس 2014 اشترك مع آباء الدير في خدمة صلاة نصف الليل التي تبدأ الساعة الرابعة بعد منتصف الليل، وبعدها تسبحة يوم الثلاثاء حيث اشترك مع الرهبان في أداء الهوسات والثيؤتوكيات والأبصاليات بألحانها الخاصة بالصوم الكبير. ثم قام قداسته بزيارة باقي قطاعات العمل بأرض الدير خارج منطقة قلالي الرهبان من مزارع وحظائر تربية المواشي وغيرها، حيث يعمل الرهبان عملهم اليومي في الإشراف على العمال العاملين في هذه القطاعات، حيث كان يرافقه نيافة الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس الدير وكثير من آباء الدير.  وفي الساعة الحادية عشرة قبل الظهر أقام قداسة البابا خدمة القداس الإلهي حيث قام بالاشتراك معه الآباء الأساقفة برسامة ستة رهبان لرتبة القسوسية المقدسة، هم الرهبان: الراهب برسوم، الراهب بفنوتيوس، الراهب موسى، الراهب أورانيوس، الراهب بسخيرون، الراهب دوماديوس، وستجد قائمة ببعض رهبان الدير بالرابط السابق هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.  وبعد انتهاء صلوات القداس الإلهي توجَّه قداسة البابا مع الآباء الرهبان إلى مائدة الأغابي لتناول أكلة الأغابي المعتاد إقامتها بعد كل قداس لمجمع الدير. ثم عقد قداسة البابا اجتماعًا مع عمال الدير حيث ألقى عليهم كلمة روحية مُبسَّطة وتحاور معهم، ثم قدَّم لهم هدايا مناسبة.

9 فبراير 2012: أصدرت مطبعة دير القديس أنبا مقار بيانًا ينفي مسئوليته عن كتب صدرت للقمص متى المسكين من خارج مطبعة الدير، وأن يكون محتواها قد حدث له نوع من أنواع التشويه.

سبتمبر 2010: نفي الدير وجود السيدة وفاء قسطنطين به، وذلك تكذيبًا لما أوردته قناة قطرية.

3 يناير 2010: رفض الدير قيام المدعو "ماكس ميشيل" باستخدام اسم المتنيح القمص متى المسكين في القناة الفضائية التي يبثُّها وفي الجريدة التي يصدرها بادِّعَائه بأنه: "سيمنح أول شهادة دكتوراه سيعتمدها لاسم الأب متى المسكين" وقد أطلق على قدسه كلمة "معلمه". والدير يعلن استنكاره لحشر اسم الأب متى المسكين في هذه القناة، كما يوضح أنه لم يحدث أن كان قدس الأب متى المسكين "معلمه" كما ادَّعى هذا الشخص، بل كان الأب متى المسكين قد أصدر أمرًا بمنعه من دخول الدير حتى منذ ما قبل انفصاله عن الكنيسة في الثمانينيات، بل إن تعليم الأب متى المسكين وسيرته يشجبان جملة وتفصيلًا التصرف الخاطئ والسلوك المشين الذي اتخذه هذا الشخص من جهة الانقسام الذي سبَّبه باتخاذه الألقاب وقيامه بالأنشطة التي يقوم بها ضد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة ورعاية صاحب القداسة البابا شنودة الثالث وشركائه في الخدمة الرسولية الآباء المطارنة والأساقفة وكل إكليروس الكنيسة في كل مكان داخل مصر وكافة أنحاء الكرازة المرقسية في العالم. كما نوضح أن الأب متى المسكين كان يرفض قبول مجرد إدراج اسمه ضمن أية مُسمَّيات أو ألقاب تكريمية أو شرفية أو داخل موسوعات عالمية أو محلية أو ما شابه مما عُرض عليه أثناء حياته. وبالتالي يرفض أبناء الأب متى المسكين رهبان الدير قبول محُتوى هذا الادعاء الذي ذكره هذا الشخص.

يوليو 2006: استنكر دير القديس أنبا مقار بشأن مقال ورد في جريدة الأهرام يدَّعي كاتبه أن الأنبا مكسيموس (مكس ميشيل) ’من أبرز تلاميذ الأب متى المسكين‘ على غير الحقيقة.  وكان هذا في مقال جريدة الأهرام (المنشور يوم السبت 8 يوليو 2006) صفحة 12 بقلم الأستاذ عبد اللطيف المناوي بعنوان ”أزمة الأنبا ماكسيموس“.  حيث رفض الأب متى تصرفات هذا الشخص جملةُ وتفصيلًا.