من حيث المبنى كانت في الأصل جزءً من الأجزاء الغربية لكنيسة القديس أنبا مقار، فهذه الكنيسة تحمل ذكرى إيمان حي وشهادة بسفك الدم.
ففي الغارة الثالثة على الدير، لما هجم عربان البادية على الرهبان، هرب معظمهم وتحصنوا في الجوسق -أي الحِصن- ورفعوا السقالة. ولكن تسعة وأربعين من الرهبان القديسين تشجعوا بالإيمان وقهروا الخوف ورفضوا النجاة مع رئيسهم العظيم المكرم أنبا يؤانس القمص، ووقفوا باستعداد تقديم الشهادة، فلما طُلبت قدموا رقابهم للسيوف دون أدنى انزعاج.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/w8rk4bs