كنيسة الأنبا رويس الأثرية، بدير الخندق، العباسية، القاهرة، مصر

حاول بعض المحبين للقديس تجديد الكنيسة وإصلاح القبر؛ وذلك عن طريق هدمها لِتُبْنَى على طراز حديث. فما كاد العامِل يهوى على القبر بفأسه حتى شُلَّت يمينه، فصرخ مستغيثًا..  فأتى كاهن الكنيسة وصلى عليه حتى عادت إليه الحركة، ومن تلك الساعة تُرِكَ القبر على حاله دون أن يمسه أحد بتغيير.

وعام 1949 م. قامت جمعية نهضة الكنائس القبطية بتجديد بيعة القديس، ورأت أن تُخْرِج رفاته المقدسة وتبني قبره من جديد.  وعندما استأذنوا البابا يوساب الثاني في نقل رفات القديس لحين تجديد مقبرته أبى عليه ذلك، وأمر أن يبقى جسد القديس في مكانه ويُعْمَل التجديد اللازم حوله.  فعرف رئيس الجمعية والشعب القبطي أن القديس مازال يغار على قبره ولا يرغب في نقل مكانه.

وتجددت الكنيسة مرتين في عهد قداسة البابا شنودة الثالث أدام الله شفاعته عنا (عام 1979 م.، وأُعيد تجديدها عام 1993 م.).