أثناء الحفر لتنفيذ مشروع للدير في المنطقة القبلية من الدير في 28 يوليو 1991 م. وجد بعض من هذه الأجساد. ووُجِدَ معهم المنطقة الجلد، وكانت في حالة تؤكد أن هذه الأجساد مَرَّ عليها عدة قرون من الزمن. وهذا أكد أنها أجساد خاصة بالآباء الرهبان الذين عاشوا في هذه البرية.
كذلك استمرت عمليات الحفر في 25 أغسطس 1991 م. فَوُجِدَ المزيد من هذه الأجساد، وَوُجِدَ بعضها في صناديق من خشب النخيل. وأحد هذه الصناديق وُجِدَ به جسدان أحدهما بدون رأس، مما أكد أن هؤلاء الرهبان نالوا إكليل الاستشهاد.
كذلك في 1 سبتمبر 1999 م. وُجِدَ طفل صغير استشهد بالخنق، وتأكدنا من هذا لان لسانه وَوُجِدَ بارزًا للخارج.
والدير يعيد لهم باحتفال روحي في 1 / 9 (في الأول من سبتمبر) ويختم الاحتفال بالقداس الإلهي ويرأس هذا الاحتفال صاحب النيافة الأنبا ابرآم أسقف الفيوم ورئيس الدير. وقد نالت كنائس كثيرة في مصر والمهجر أجزاء من رفات هؤلاء الشهداء، وتقوم الكنيسة بالاحتفال بهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/a5fsxg2